(في ذكرى إعلان الحرب  على اليمن 26 مارس 2015م )        بإنقضاء هذا اليوم الموافق 26 مارس 2021م ، تكون قد مرّت علينا وعلى بلادنا (ست سنين عجاف) هي سنوات الحرب المباشرة (أو العاصفة) التي

      لقد راودني الفكر ذات يوم واستبدل اليقين بالشك الشك الذي لا مفر منه، مما أدى  الى فرض عدة تساؤلات حول ما يجري  في الواقع بين الاحداث الذي وقعت في الماضي(سنة تقريبا ) وبين ما يحدث

    حين يأتي رد الوفاء بصورة عكسية، يتجلى حجم الاجحاف في حق صاحب الحق، وتصاب القيم في مقتل. في سطور بسيطة سأحاول أن أقدم واحدة من هذه الصور التي تثبط الهمم وتكسر الخاطر وتبعث رسائل غير

  الدرس الاول للحكومة كان يوم وصولها عدن عندما انهالت عليها صواريخ الحوثيين في المطار ، اجتازته بنجاح مشهود. الدرس الثاني صمودها في مواجهة تحديات الوضع الاقتصادي ، والضغوط المرافقة لذلك ،

    من حق الجماهير الغاضبة ان تغضب وان تثور و ان تتكلم و ان تصل صوتها لكل العالم وليس فقط لقيادة الشرعية و التحالف، لانها خُذلت و انصدمت بواقع سيئ وبات الغالبية يعيشون تحت خط الفقر و خصوصا

  اليمن من البلدان الفقيرة، ليس على مستوى الموارد والتنمية والاستثمار في الإنسان، ولكن فقرها يتجاوز ذلك إلى نخبها السياسية بشقيها (الحاكمة والمعارضة)، وهما في المحصلة شيء واحد، إذا ما

      عندما سلبت حقوق الشعب الجنوبي ومنهم العسكريين انتفض الشعب الجنوبي في 2007 م  من المهرة الى باب المندب ضد نظام عفاش، والتحق كل من يحمل الهوية الجنوبية بركب الثورة يدافعون عن

    في ظل الغياب التام للدولة وكل الجهات المعنية تشهد العاصمة عدن انتشار جائحة خطيرة تهدد المجتمع و تستهدف الشباب  والمجتمع بفئاته المختلفة    حيث تعيش العاصمة عدن واقع مرعب في ظل

      لا شك أن علم التاريخ غني بالمعلومات والمواقف القيمة في تفسير وتحليل تلك الاحداث التي تساعد كل شخص يريد معرفة الطريق الصحيح وتزودة بالخبرات ليتعدى المراحل الصعبة الشاقة من أجل

تسود الشارع الجنوبي حالة من السخط الشعبي على ما آلت اليه الأوضاع من تردي بالخدمات وتدهور اقتصادي كبير احالت حياه المواطن البسيط الى جحيم لا يعرف كيف السبيل للخلاص منه في الوقت الذي تلتزم فيه