هنا في وطني، شبح الموت يخيم فوق الرؤوس في كل لحظة، تفوح رائحته من كل مكان، وكأنه موسم تساقط الأرواح، يمر اليوم بين حضور مجالس العزاء ومراسيم التشييع وحفلات التأبين. لا أحدٍ بمأمن من

    أن المطلع والمتابع للمشهد في اليمن والجنوب بوجه الخصوص من زاوية واحدة أو عدة زوايا  سيرى الوضع خطير ومتأزم من كل الاتجاهات  كأنه ينظر في نفق مظلم إلى المصير المجهول الذي لا نهاية

  من يدعون تمثيل المواطن وخدمته من المسؤولين بكافة مستوياتهم ومناصبهم في مدينة #المكلا وبقية مدن ساحل #حضرموت على وجه الخصوص للأسف أثبتوا أنهم ليسوا أهلا لهذه المسؤولية وليسوا مؤهلين

كثرة الجبايات من علامات فشل الدولة، وهو يجرنا إلى سؤال هل الدولة موجودة بالفعل على أرض الواقع؟ ما يحدث يضع أمام مفاعيل نفي لأن مؤسسات الدولة مغيبة ولا تقوم بعملها المناط بها. فكل مؤسسة تدير

  كم هي الماسي والأحزان كثيرة, والتي جرتها الحرب المستمرة والمشتعلة في مناطق اليمن المختلفة على المواطن, وكم هي الأثار والأحداث التي خطت بها هذه الحرب ورسمتها على مشاعر واجساد الكثير من

        كنا نلعن الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ليل نهار عندما بدأ يتجه نحو تمكين أقربائه من الحكم والسيطرة والنفوذ وصعد نجله الأكاديمي العميد أحمد لقيادة الحرس الجمهوري

كان أمس الخميس قررت الذهاب لفرشات الأسماك لشراء نصف كيلو ثمد قال لي البائع : الكيلو بستة ألف وخمسمية قلت : بس المأمور الداؤدي أصدر تعميم الكيلو بأربعة ألف وخمسماية ريال للمستهلك . قال لي : أنت

  قدم الأستاذ محمد محسن عثمان الملقب (سلب) نفسه في صورة مختلفة ومغايرة للمسؤول والتربوي المخلص لعمله والأمين لوظيفته وللموقع الذي كان يشغله، وسجل حالة خاصة قلما نجدها أو نشاهدها في مجتمعنا

    تواجه المستشفيات الحكومية والمستوصفات عجزًا حادًا  في الكادر الطبي المتخصص والمخلص، وفي المقابل يدفع المرضي أرواحهم ثمنًا لهذا العجز، فالموت هو المصير المنتظر لمريض ذهب إلى

  ليس هنالك قبحًا وفظاعة تضاهي جريمة إحراق خيمة نازح أو إهانة كرامة انسان . يا هؤلاء ابحثوا عن بغيتكم في هويات الساسة ، من سكنة القصور وليس القبور ، فهؤلاء هم من يخطط وينفذ ويمول الإغتيالات