البرفيسور اليمني أيوب الحمادي يخرج عن صمته ويعلق على جريمة تعذيب وذبح الشاب عبدالله الاغبري

علق البرفيسور اليمني المقيم في المانيا أيوب الحمادي على جريمة قتل وذبح الشاب عبدالله الأغبري .
وقال الحمادي : وصلت امامي بعض مقاطع الجريمة بخصوص الشهيد الاغبري و مهما كانت الدوافع والتحليلات فهي جريمة فاقت البشاعة وتجاوزات حدود العقل في التصور للجرائم.
مجموعة لم يوجد بينهم شخص واحد قال يكفي بمعنى عصابة مكتملة الأركان ومتمرسة و كانوا يدركون أنهم في خطر ان خرج من بينهم والإعدام من وجهة أي إنسان طبيعي وحده لا يكفي كون هناك تشابك مكتمل وظاهرة مريضة دخيلة في المجتمع يجب الان الوقوف ضد انتشارها بشدة والرقابة بشكل مستمر .
يتابع البرفيسور : تناوب الكل على التعذيب يقتضي فعلا وضع الصورة كاملة للمجتمع ليكونوا هولاء عبرة للاخرين فهؤلاء أغلقوا المكان و عذبوا و قتلوا و خزنوا واكلوا والاخر يموت امامهم. أيضا التوثيق الغريب بمعنى أن هناك طرف أراد أن يوثق أو هناك من كان يراقب أنشطة مختلفة بالغرفة . لعنة الله على هكذا بشر لم يرتقوا حتى لمستوى الحيوانات.
يختم أيوب الحمادي : القضية كبيرة ونشر المقاطع خدم المرحوم وخدم المجتمع في القضاء على هكذا شذوذ إجرامية لم نعرفها من قبل كون القضية صارت جرح في المجتمع وعمل إجرامي داخل مجتمع مسلم و اجد خروج الناس في صنعاء و تفاعل الكثير هو ما سوف يحقق العدل و يراقب حوله باستمرار كل شاذ وعلى الأجهزة الأمنية تشديد الرقابة والتفتش على مثل هكذا محلات مستقبلا لمنع وقع جرائم مهما كان شكلها.
.