من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

الكشف عن السيناريو الذي تم الاتفاق عليه بين مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش في البيضاء (تفاصيل)

الاثنين 31 أغسطس 2020 10:45 صباحاً


مؤخراً وإثر تحالفات جمعتها مع عناصر تنظيمي القاعدة وداعش، الإرهابيين، دفعت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بمئات من عناصرها المليشاوية إلى أطراف محافظة مأرب، في محاولة منها لتحقيق مكاسب على الأرض، غير أن واقع المعارك العنيفة الدائرة هناك أثبتت فشل محاولاتها تلك.


تلقت مليشيا الحوثي الانقلابية هي والعناصر الإرهابية المتحالفة معها ضربات قاصمة في جبهات البيضاء، تكشفها الخسائر الفادحة التي تتلقاها هناك بشكل يومي على أيدي أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وأيضاً تشييعاتها اليومية في مناطق سيطرتها للمئات من عناصرها، الذين سقطوا ومن بينهم قيادات في صفها القيادي الأول.


تؤكد مصادر ميدانية أن عشرات الأسرى من العناصر الحوثية وقعوا بيد القوات المسلحة أكدوا أن المئات من الإرهابيين في تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يقاتلون إلى جانبهم ومنهم وقعوا أسرى، وذلك بعد تحالفات جمعتهم مع المليشيا، لتكشف هذه التحالفات واحدية الهدف والمشروع التدميري للمليشيا.

وكشف الناشط السياسي اليمني "براء شيبان" في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التدوين الاجتماعي المصغر "تويتر" عن سلسلة تعاون، تمت بين الحوثيين والتنظيمين الإرهابيين (داعش والقاعدة) في منطقة قيفة رداع، بمحافظة البيضاء، مؤخراً.

يؤكد شيبان، أن تحالفات المليشيا الحوثية مع العناصر الإرهابية تأتي "بهدف تطويق محافظة مأرب، والمواقع التابعة لقوات الجيش". ويشير - طبقا للمعلومات التي حصل عليها من مصادر مؤكدة عدة - إلى أن هدف التنسيق بين الطرفين في منطقة قيفة (وهي منطقة جبلية وعرة تفصل ما بين مناطق البيضاء، ورداع، ومحافظة مأرب) إلى فتح طريق قيفة، وإسقاط جبهات تتبع القوات المسلحة والمقاومة القبلية المساندة لها.


ويوضح شيبان، أن هذه الجبهات تعزز عمليات القوات الشرعية في مأرب، وأن أهمية هذه المناطق لمليشيا الحوثي المتمردة هو جعلها طريق إمداد بين مناطق الحوثيين ومحافظة مأرب.


وأكد شيبان على أنه تم الاتفاق بين التنظيمات الإرهابية الثلاثة على تصعيد العمليات في جبهات قيفة، للسيطرة على طرق الإمداد وفصل الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط مناطق في مديريتي القريشية، وولد ربيع، بيد الحوثيين، وهو ما تم حرفياً، لكن مصادر عسكرية تؤكد أن سقوط قيفة، بيد المليشيا إثر تحالفها مع العناصر الإرهابية، ليس معناه سقوط مأرب، أو أجزاء منها بيد المليشيا الحوثية والإرهابيين المتحالفين معها، فالمعارك الدائرة هناك تؤكد ان المليشيا في خسائر متوالية.


وأضاف شيبان أن "سيطرة المليشيا على هذه المناطق يهدف إلى استنزاف القبائل الموالية للشرعية، وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة تم دفعها من قبل الحوثيين لقيادات داعش وقيادات في تنظيم القاعدة أغلبها من خارج المحافظة" وهذا الأمر يدل - بحسب المصادر - إلى وصول المليشيا الحوثية إلى مرحلة الانهزام والرمق الأخير من المعركة بعد أن تعرضت لخسارة كبيرة في مخزونها البشري.


ونوه شيبان، إلى أن المليشيا الحوثية تهدف إلى استنزاف كبير لقيادات وأفراد المقاومة القبلية والتخلص من بعض قياداتها، ومن ثم يقوم أفراد القاعدة بالانسحاب من مواقعهم وذلك لدفع أهالي القرى إلى عقد مصالحات تصب في صالح مليشيا الحوثي الانقلابية، لكن المصادر العسكرية تؤكد أن توجه القبائل والأهالي لمساندة القوات المسلحة يؤكد خيبة أمل ما تصبو إليه المليشيا وحلفائها الإرهابيين.

وكشف شيبان عن ‏السيناريو الذي تم الاتفاق عليه بين التنظيمات الثلاثة الإرهابية وهو أن تقوم مليشيا الحوثي الانقلابية بشن هجوم واسع على قيفة، على ان تتولى التنظيمات الإرهابية إجبار القبائل ورجال المقاومة على القتال للدفاع عن مناطقها.

و‏أوضح أن سيناريو اتفاق التنظيمات الإرهابية الثلاثة قضى بأن تقوم عناصر القاعدة وداعش على عرقلة إمداد الجبهات وفتح ثغرات لمليشيا الحوثي الانقلابية تحقق من خلالها توغلاً في الجبهات وتنفيذ التفافات وإسقاط المواقع التابعة للمقاومة الموالية للحكومة الشرعية، وهو ما واجه فشلا.
ولفت إلى أن عناصر القاعدة الذين سلموا مواقعهم للحوثيين في مديرية ولد ربيع، قاموا بذات الشيء في مديرية القريشية، وذلك أدى إلى فتح ثغرات مكنت الحوثيين من التغلغل والالتفاف على مواقع القبائل المناهضة للحوثيين في قيفة، لكنه الأمر الذي لم يتحقق - بحسب المصادر العسكرية - في جبهات المحور الجنوبي لمحافظة مأرب، حيث يواجه الجيش والقبائل المليشيا الحوثية ويكبدونها الخسائر الفادحة.

وبالنسبة للاتفاق بين تنظيم داعش الإرهابي مع المليشيا الحوثية أشار شيبان، إلى قيام عناصر داعش بفتح الموقع الوحيد الذي تسيطر عليه أمام الحوثيين بدون اشتباكات أو إطلاق حتى رصاصة واحدة، مؤكداً أن هدف التنسيق الذي تم هو فتح مناطق جديدة لمليشيا الحوثي الانقلابية لكي تتقدم باتجاه مأرب، وهو الأمر الذي يبدو مستحيلا. طبقا لما تؤكد مصادر عسكرية.

(سبتمبر نت)

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025