أول جامعة يمنية أهلية تخلي مسؤوليتها عن ”التعليم” وتصدر توضيح هام

أهابت جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم الاحد، بالطلاب وأولياء أمورهم أن يكون لهم دور في رفع الظلم والعبث الحاصل على الجامعة، ممن لهم صلة أو معرفة بمن يعيثون فسادا في الجامعة والمستشفى التابع لها، و أن يثنوهم للاقلاع عن إستخدام سلطتهم بطريقة خاطئة لنهب الجامعة والمستشفى والسعي لتدميرهما، لأن في ذلك ظلم واعتداء على الحقوق، وبالتالي ضرر على الطلاب، والسعي لحرمان البلاد من أي مشاريع حيوية نافعة وناجحة.
وأوضحت الجامعة في بلاغ تعقيبي على الإعلان سابق، تابعهما "المشهد اليمني "،
أن نزول هذا الإعلان هو أمر طبيعي في أن يخلي الملاك مسؤليتهم عن العبث الأكاديمي الذي هو حاصل الآن في الجامعة، بعد تغييب رئيسها وفرض شخصا آخر بطريقة همجية وفوضوية.
وبينت بان الملاك إلى الان لم يقوموا باي اجراء عملي على مستوى الداخل أو الخارج، سوى محاولة التفاهم مع من أقدموا على هذا العمل غير القانوي وكذا الشكوى للقضاء، وذلك حرصا على مصلحة الطلاب من جهة، وبالانتظار أن يكون هناك مجرى للعدالة من جهة أخرى.
وكانت الجامعة أعلنت، إخلاء مسؤوليتها عن الإجراءات التعليمية المتخذة من قبل مليشيا الحوثي، في عدد من الفروع في مناطق سيطرتها.
وأكدت الجامعة، في بيان قبل يومين، إخلاء مسؤوليتها عن كافة الإجراءات ونتائج العملية التعليمية التي تتم في فروعها وما يترتب عليها أو يتعلق بها ابتداءً من العام الجامعي الجاري 2020 و2021.
وقالت الجامعة، إن إخلاء مسؤوليتها يأتي نظراً لاستمرارية الاستيلاء على فروعها في صنعاء وإب والحديدة وتعز من قبل المليشيا بصورة غير شرعية.
وأشار البيان إلى ممارسة المليشيا أساليب وإجراءات ارتجالية وعشوائية وفقاً لمصالحها ولا تستند إلى معايير ولا منهجية تعليمية معتبرة بل إنها تسند مهام تعليمية وأكاديمية إلى عناصر غير مؤهلة ولا متخصصة وهو ما يضر بصورة كبيرة بالعملية التعليمية في الجامعة، وتهدم كل ما تم بناؤه من قواعد وإجراءات ومعايير ولوائح وأنظمة تعليمية راقية، تم الاعتراف بها والإشادة بمهنيتها من قبل مؤسسات علمية وتعليمية إقليمية ودولية.
وتواصل المليشيا اختطاف رئيس الجامعة منذ 25 يناير الماضي في ظروف صحية سيئة.