الحوثيون يتهمون وزير الإتصالات بتسريب معلومات عن قيامهم بالتجسس والأخير يقدم استقالته (تفاصيل)

قدم وزير الإتصالات الحوثي مسفر النمير استقالته من منصبه يوم أمس من حكومة الانقلابيين على وقع الاتهامات والتخوين التي طالته بعد تسريب معلومات عن قيامهم بتنصيب أجهزة تجسس على أكثر من ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من قيادات الشرعية.

وقالت مصادر مطلعة في شركة يمن موبايل للمشهد اليمني اليوم الأحد أن وزير الإتصالات الحوثي مسفر النمير لقي توبيخ شديد اللهجة واتهام بالتخوين وعدم مقدرة على الإدارة بعد فضيحة التجسس والتي كشفت عن أحد الأوراق الرابحة التي كانت تستخدمها المليشيا ضد الحكومة الشرعية وفقدتها المليشيا بعد هذه الفصيحة .

وأضافت المصادر أن مسفر النمير لقي هذه الاتهامات من قبل هاشم الشامي والحملي والذان استغلان هذه الفصيحة لأقصى النمير للقيادات السلالية والتي تحاول الاستحواذ على جميع مفاصل الوزارة أحد أهم الوزارات الايرادية التابعة للمليشيا بعد وزاراة النفط والضرائب .

هذا وادرجت المليشيا الحوثية أكثر من ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من القيادات المعارضة لهم ومواليين ينشبهم بعض الشكوك ادرجتهم ضمن قوائم المكالمات المسجلة .

وجلبت المخابرات الحوثية قائمة بهذه الأسماء للتنصت عليها أغلبهم قيادات في الحكومة الشرعية لكشف الخطط وتتبع حركات هذه القيادات بعد اضافة أنظمة جديدة تم تشغيلها في وقت سابق من قبل مهندسين يمنيين يرأسهم موظف لبناني الجنسية من التابعين لحزب الله الجناح الشيعي اللبناني التابع لإيران .

وأكدت المصادر أنه يتم تفريغ هذه المكالمات بشكل يومي من قبل موظفين بعد خروج الموظفين الرسمين وقت الدوام الرسمي من خلال العمل في ساعات ليلية .

ووضحت المصادر أن هذه الشبكة تقوم برفع كل الإتصالات الهامة إلى مكاتب تابعة للمليشيا في الأمن القومي والمخابرات العسكرية والاستخبارات العسكرية ومكتب زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط .

هذا ويتطلب من الحكومة الشرعية توفير شبكات اتصالات خاصة بقيادات الشرعية حتى لا يتم تحديد تحركاتهم كشف خططهم من الحوثيين .