”شمسان” يجبر ”الاهدل” تسليم اللواء 35 مدرع لـ ” الشمساني”
الأحد 26 يوليو 2020 12:21 صباحاً

وجه محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم السبت، بنقل أركان حرب اللواء 35 مدرع العقيد عبدالملك الأهدل بعشرات الأطقم من مكان محاصرته وإقامته الجبرية في منزل العقيد أمين الأكحلي في التربة منذ الأمس ونقله الى الخيامي وإجباره على تسليم اللواء؛ وفقا لبلاغ صادر عن ضباط وافراد اللواء.
وناشد البلاغ الصادر عن ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع، أطلع عليه " المشهد اليمني "، المحافظ شمسان بتنفيذ قراراته وقرارات وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة وتوجيهات رئيس الجمهورية برفع جميع القوات والمليشيات والمواقع المستحدثة من مسرح عمليات اللواء 35 مدرع في الحجرية.
وعبروا عن تفاجأهم برفض أوامر السلطة المحلية وتحدي صارخ لتوجيهات المحافظ رئيس اللجنة الامنية الذي يتم تجاهل قراراته بينما هو يتغاضى عن التمرد والرفض المستمر لقراراته؛ حسب تعبير البلاغ.
يأتي ذلك في وقت تسلم العميد عبدالرحمن الشمساني قيادة اللواء رسمياً بحضور محافظ تعز نبيل شمسان وقائد قوات الأمن الخاصة العميد جميل عقلان.
وكانت السلطة المحلية أعلنت عن منع المتظاهرين من التجمع في مديرية المواسط وفقا لتوجيهات المحافظ تجنبا لعدم حدوث أي مواجهات بين المسيرتين المتضادتين.
من جهتها أفادت مصادر محلية، باصابة سبعة أشخاص في إطلاق نار على مظاهرة في مدیریات الحجریة، جنوبي المحافظة.
وأضافت المصادر أن مجموعة من منتسبي اللواء 35 مدرع الرافضين لقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعيين العمید عبد الرحمن الشمساني قائداً للواء، قطعوا الطرقات في سامع وبني یوسف المؤدیة إلى العین بمديرية المواسط، وطریق المخدوش قبالة الصالة الریاضیة بمنطقة النشمة في مديرية المعافر وأطلقت النيران على المتظاهرين المؤيدين لقرار الرئيس هادي؛ ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص.
فيما دعت أحزاب بتعز، الى تظاهرة شعبية رفضا للتحشيدات العسكرية والصراعات البينية بين الوحدات العسكرية في مدينة التربة جنوبي المحافظة .
وقالت وسائل إعلام محلية إن اللواء 35 مدرع أعلن حالة الطوارئ وإغلاق المنافذ المؤدية إليه أمام المجاميع العسكرية ابتداءً من ليل أمس الجمعة وحتى إشعار آخر.
وتجددت المواجهات في مدينة التربة بريف تعز أمس الجمعة بين وحدات عسكرية تتبع الحكومة اليمنية المعترف بها بعد أقل من يوم من أنباء تسلم قوات الأمن الخاص لجبل صبرين العسكري أمس الأول الخميس ما تسبب في مقتل شخص وجرح أربعة آخرين.
و اندلعت مواجهات بسبب رفض مسلحي اللواء الرابع تسليم جبل (صبرين) كاملا لقوات الأمن المركزي".
.