من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 13 مايو 2025 08:19 مساءً

الأخبار

أول نقابة يمنية تطالب” الشرعية” بصرف مرتبات منتسبيهاتزامنا مع حملة تغريدات مليونية

- المصدر: مواقع الأربعاء 10 يونيو 2020 04:15 مساءً


جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، مطالبتها للحكومة اليمنية المعترف بها، بصرف مرتبات منتسبيها تزامنا مع حملة تغريدات مليونية على كافة منصات التواصل الاجتماعي.
و دعت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أطلع عليه " المشهد اليمني "، الحكومة المعترف بها الى صرف رواتب جميع الصحفيين، واحترام التزاماتها الدستورية ذات الصلة بالحقوق والحريات العامة.
وعبرت عن استيائها الكبير لرفض الحكومة الشرعية صرف رواتب جميع العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، خصوصاً في المناطق التي تقع خارج سيطرتها، خلال الفترة الماضية، مجددة مطالبتها بصرف كافة رواتب الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، لأن ذلك حق كفله الدستور، وهذه الحكومة هي المسؤولة عن تنفيذ أحكامه، ولا يحق لأية حكومة إيقاف رواتب موظفيها، خصوصاً في مثل هذه الأوضاع الكارثية التي تعيشها اليمن منذ 6 سنوات، يضاف إليها ما تتعرض له البلاد من جوائح، إضافة إلى أعباء كبيرة على حياة الصحفيين والموظفين عموماً.
وناشدت النقابة جماعة الحوثيين، وكافة الاطراف، باطلاق سراح 19 صحفيا محتجزا في معتقلاتها منذ سنوات، في وقت تزداد فيه مخاطر تفش مرعب لفيروس كورونا في انحاء البلاد.
وأضافت : إن القبضة الحديدية التي تنمرت على الصحفيين لا بد أن تنكسر، لتنتصر نضالات الصحافيين المدافعين عن قيم الحرية وحق المجتمع في الحصول على المعلومة، ولن يتوقف الكفاح إلا بعد إيقاف هذا العنف الممنهج ضد الصحافة والصحفيين وقيم التعدد والتنوع واحترام الرأي والرأي الآخر.
واستنكرت النقابة صلف السلطات المتعددة الرافضة لإطلاق سراح الصحافيين، وعدم الاستجابة لنداء النقابة الإنساني والمنظمات الدولية المختلفة بالإفراج عن الصحفيين المختطفين، خصوصاً مع تفشي وباء كورونا في اليمن بشكل مخيف يعرض حياة المختطفين للخطر.
ولفتت إلى أن موجة العنف تجاه الصحافيين تتوسع في كل مناطق اليمن، في ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل لتغييب حياة الصحافيين الذين كان آخرهم المصور الصحافي نبيل القعيطي، في عدن، ليصل عدد الصحافيين الشهداء منذ العام 2014 إلى 38 شهيداً.
وطالبت النقابة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، بمواصلة ضغوطها للإفراج عن كافة الصحافيين، وإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، والتحقيق في كل قضايا القتل والاعتداءات بحق الصحافيين التي لن تسقط بالتقادم.
وأشارت إلى أن الحرب الدامية التي تعرضت لها الصحافة اليمنية ابتداء من استباحة وسائل الإعلام ونهبها، ومطاردة الصحفيين والمصورين، وإيقاف العشرات من وسائل الإعلام، وحجب المئات من المواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية، وإيقاف رواتب الصحافيين وقتل العشرات منهم، يجب أن تتوقف، وأن تتعامل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي مع أزمة الصحافة اليمنية بما يناسب تضحياتها منذ بداية الحرب وحتى اليوم.
ويأتي بيان النقابة، بالتزامن مع دخول حملة تغريدات مليونية لكافة موظفي الدولة في اليمن، للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ أكثر من أربع سنوات، يومها الخامس.

 

.

 
المزيد في الأخبار
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
نائب مدير أمن/ شيخ ضمان/ يعتدي على نادل بمطعم بسبب تأخير المرق   اسم المسلح بكيل غلاب  يعرف نفسه بأنه: شيخ ضمان عزلة بني سباء بمديريتي القفر ويريم، نائب مدير أمن
المزيد ...
  تنفي الشركة الوطنية للإسمنت نفيا قاطعا ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة بشأن رفع سعر كيس الإسمنت المنتج من قبل الشركة. وتؤكد أنه لا توجد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025