”كهلان أبو شوارب” يناشد ”غريفيث” بصرف مرتبات موظفي الدولة في اليمن

ناشد الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب عضو مجلس الشورى و عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، اليوم الاثنين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بسرعة صرف مرتبات موظفي الدولة في اليمن .
ودعا أبوشوارب خلال لقائه بغريفيث عبر الدائرة الإلكترونية، إلى سرعة صرف مرتبات الموظفين والعاملين بشكل عام، للحد من تفشي الفقر ورفع معاناتهم المستمرة منذ سنوات نتيجة انقطاع المرتبات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية وما يعانيه الشعب اليمني من فقر ومجاعة وانتشار الأوبئة التي تفتك بالمجتمع، وكذلك مناقشة الأوضاع في اليمن وسبل السلام المطلوبة في ظل التطورات والأحداث المتسارعة، وضرورة دفع الأطراف باتجاه إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني الكبيرة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، وضرورة إشراك القوى السياسية في عملية الحل السياسي والتسوية الشاملة.
وحث أبوشوارب المبعوث الأممي على مضاعفة الجهود الإغاثية وتوحيد عمل المنظمات الصحية كمنظومة واحدة لمواجهة جائحة كورونا وبقية الحمّيات المنتشرة في اليمن.
من جانبه أبدى المبعوث الأممي مارتن غريفيث تفهمه للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعانيها الشعب اليمني. وأشار إلى أنهم يعملون على تأمين الأموال اللازمة لتوفير المستلزمات والمواد المطلوبة لمساعدة الشعب اليمني.
ولفت إلى أنهم مستمرون في بذل جهودهم للتخفيف من معاناة الناس، واستمرار المساعي والجهود لوقف إطلاق النار والدخول في عملية سلام شاملة.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي، الحملة المليونية للمطالبة بصرف رواتب موظفي الدولة في اليمن بعد انقطاعها لاكثر من أربع سنوات.
وأطلق أساتذة الجامعات والتربويين والاطباء والإعلاميين والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حملة الكترونية مليونية للمطالبة بصرف مرتبات الموظفين الحكوميين في كل مناطق اليمن بعد اكثر من أربع سنوات على انقطاعها .
وأكدوا استمرارهم في الحملة حتى تحقيق الهدف من انطلاقتها والمتمثل في صرف كافة الرواتب بانتظام.
وجاءت الحملة التي لقيت تفاعلاً كبيراً خلال الأربعة الايام الاولى لانطلاقتها، تحت العديد من الهشتاجات منها اصرفوا_رواتب_كافة_موظفي_اليمن وكذا #لا_للاستثناءات.
مؤكدين أن صرف المرتبات حق شرعي ودستوري وقانوني لجميع موظفي الدولة اليمنية.
ولفت المشاركون في حملة التغريدات إلى أن أزمة المرتبات تدخل منعطفاً جديداً في ظل تفشي وباءً كورونا المستجد كوفيد-19 وما خلفه من أثار نفسية ومادية على الموظفين الذين يعانون في الأصل منذ سنوات.
وجاءت الحملة بعد أيام من انعقاد مؤتمر المانحين لليمن في السعودية الذي عقد افتراضيا بالشراكة مع الأمم المتحدة التي توجهت إليها مطالبات بصرف المرتبات كأولوية لصرف الأموال المقدمة من المانحين.
ويعاني أكثر من نصف مليون موظف وأسرهم من إنقطاع مرتباتهم منذ نقل البنك المركزي اليمني الى العاصمة المؤقتة عدن، في سبتمبر 2016.