من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

الحوثيون يفصلون 569 طبيباً وممرضاً في مناطق سيطرتهم ويستبدلونهم بموالين لهم

الأحد 07 يونيو 2020 05:20 صباحاً



تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، التوغل في مختلف المرافق الحكومية بتسريحها قسراً مئات الموظفين في مختلف مناطق سيطرتها، واستبدالهم بعناصر تنحدر من ذات السلالة بدرجة أساسية، يليها الموالون لها.

وكشفت مصادر طبية عن إجراءات تعسفية حوثية تطالهم منذ سيطرة المليشيا على مختلف مرافق الدولة وامتناعها عن صرف مرتبات الموظفين الحكوميين، أعقب ذلك قرارات فصل جماعية طالت المئات في مختلف الوزارات والمرافق التابعة لها.

القطاع الصحي كان واحداً من القطاعات التي تعمدت المليشيا تدميرها طيلة سنوات الحرب التي أشعلتها وما زالت توقد نيرانها، حيث أوقفت رواتب الأطباء والممرضين، وبسبب غض طرف المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية إزاء جرائمها، اعتبرت المليشيا ذلك ضوءاً أخضر لتمتد يد بطشها إلى تسريح قسري للمئات منهم، فضلاً عن احتكارها وعناصرها التداوي في المشافي الحكومية دون سواهم.

الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، كشفت في سلسلة تغريدات لها على موقع تويتر، عن تعرض 569 موظفاً من الموظفين والأطباء والممرضين للفصل التعسفي من قبل الحوثيين، وعينت في مناصبهم عناصر موالين لهم، لا يملكون أدنى معايير الكفاءة.

الشبكة اعتبرت ذلك مؤشرا واضحا لسبب خروج جاهزية النظام الصحي بمناطق سيطرة المليشيا عن مواجهة وباء كورونا.

وطالبت بإجراء تحقيق دولي حول تعامل جماعة الحوثي مع المصابين بفيروس كورونا وتعتيمها على عدد حالات الإصابة.

وقالت، إن مليشيا الحوثي قامت بإنشاء سوق سوداء للأدوية وإدارة شركات أدوية غير مرخصة والقيام بحملات لمصادرة الأدوية القادمة عبر المنظمات الإغاثية واستبدالها بأدوية فاسدة لقتل المواطن اليمني.

واتهمت المليشيا، بابتزاز القادمين إلى مناطق سيطرتها بأساليب وصفتها بـ"استفزازية تفتقر لأدنى مقومات الحفاظ على الكرامة،" واحتجازهم في مناطق غير مؤهلة صحياً للحجر.

ولفتت الشبكة إلى أن الحوثيين يضغطون على المحتجزين في محاجر العزل وابتزازهم ماديا تحت مبرر إصابتهم بكورونا، أو الزج بهم في محاجر عزل جماعية تعرض المئات للخطر حال وجود حالة إصابة لم يتم اكتشافها، نتيجة المخالطة.

مصادر محلية مطابقة أكدت لوكالة "خبر"، أن الغالبية يلجأون إلى دفع مبالغ مالية كبيرة تصل أحيانا إلى قرابة "200" ألف ريال على الشخص الواحد، وهو ما يراها المواطن خياراً أرحم من دخوله حجرا جماعيا يتنافى مع معايير وبروتوكولات الحجر.

وذكرت بأن المليشيا تدفع بعناصرها في معظم النقاط الأمنية على مداخل مناطق سيطرتها إلى أخذ بيانات هويات المسافرين العائدين إلى مناطقهم بما في ذلك أرقام هواتفهم وأسماء قراهم، ومن ثم تستدعيهم مرة أخرى عبر مشرفيها في تلك المناطق باعتبارهم وفدوا حديثا، ولم يخضعوا للحجر، حتى ينتهي الأمر بمساومة مالية.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025