من نحن | اتصل بنا | الأحد 10 أغسطس 2025 09:09 مساءً

الأخبار

الحرب في اليمن: هل ينهار اتفاق الرياض بعد الإعلان عن إقامة ”إدارة ذاتية” جنوبي اليمن؟

الخميس 30 أبريل 2020 01:21 مساءً
بي بي سي :
تناول معلقون في صحف عربية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد
 
 
. وقال المجلس، المدعوم من الإمارات، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، لم تفعل شيئاً بعد اتفاق الرياض لتقاسم السطلة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين
 
. وحذر بعض الكتاب من انهيار اتفاق الرياض وتردي الأوضاع في اليمن، بينما هاجم آخرون السعودية والإمارات متهمين الدولتين بالسعي وراء "تفكيك" اليمن. "القلق على مصير اتفاق الرياض" أولت صحيفة عكاظ السعودية اهتماماً بتأكيد التعاون بين الإمارات والسعودية
 
وقالت"حرصت المملكة كونها تقود التحالف العربي - كما حرصت الإمارات كونها عضواً مؤسساً وفعالاً في التحالف - على دعم اتفاق الرياض، ومواقفها كانت متماهية وثابتة وتتمثل في ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق مبادئه الأساسية وترتيباته السياسية والاقتصادية وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإنهاء التشظي
 
". وأضافت الصحيفة: "خصوصا أن التحالف اتخذ خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد الصفوف ومنع أي محاولات تصعيدية لزعزعة استقرار المحافظات الجنوبية التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني ولا أبناء الجنوب الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، وإنما تخدم المليشيا الانقلابية، والتنظيمات الإرهابية
 
". وأكدت الصحيفة أن "التحالف كان وسيظل ملتزماً بدعم الشرعية ويؤكد على ضرورة عودة الطرفين إلى المشاركة في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض فوراً ودون تأخير، والعمل على حل الخلافات عبر الحوار". حرب اليمن: الحكومة ترفض إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية وتصفه "بالتمرد العسكري" من جانبه، قال حامد العلي في صحيفة سبق الإلكترونية السعودي
"جاء رفض تحالف دعم الشرعية في اليمن، لإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ في مدينة عدن، من منطلق الخوف على مصالح الشعب اليمني واستقراره، والقلق على مصير اتفاق الرياض، باعتباره خطوة مهمة وجادة نحو استقرار اليمن، ووقف الحرب
 
". وأضاف: "حمل هذا الرفض إشارة واضحة بأن هناك محاولات للعبث بمصالح اليمنيين، لإرضاء المليشيات الإرهابية الرافضة لأي استقرار في اليمن
 
". وتابع الكاتب: "وتضمن الرفض الذي تقوده السعودية والإمارات، تحذيراً مهماً، بأن الدولتين لن توافقا مطلقاً على أي إخلال باتفاق الرياض، التي وقعت عليه كل الأطراف
 
". أما صحيفة العرب اللندنية فقالت: "أنهى قرار المجلس الانتقالي الجنوبي إعلان الإدارة الذاتية لمحافظات الجنوب التوافق المغشوش بين مكونات 'الشرعية' اليمنية، ووضع الحكومة والقوى المسيطرة عليها، وخاصة حزب الإصلاح الإخواني، أمام اختبار جدي لتنفيذ اتفاق الرياض، وتحمّل مسؤولية التطورات السياسية والعسكرية في حال فشله
 
". ونقلت الصحيفة عن أوساط يمنية قولها إن "تطورات عدن، وخاصة تمسك الجنوبيين بفرض خيار الإدارة الذاتية لوقف الاستهانة باتفاق الرياض سيسلط الأضواء على نفوذ الأجندات الخارجية داخل الحكومة اليمنية ودورها في تخريب مختلف التفاهمات
 
". ورأت صحيفة الأخبار اللبنانية أن خطوة المجلس الانتقالي "لن تكون ذات قيمة عملية أو سياسية، بل تزيد الوضع تعقيداً أمام المجلس إذا لم تبادر الإمارات إلى تأمين الموارد المالية للموظفين والموازنات التي تسيّر المؤسّسات الرسمية"
 
. "ورطة سياسية" من جهة أخرى، في صحيفة الشرق القطرية هاجم محمد صالح المسفر السعودية قائلاً: "إن التحالف بقيادة السعودية يكيل بمكيالين مختلفين، إنهم يحاربون الحوثي في الشمال لخروجه على السلطة الشرعية، وفي الجنوب يساوون بين الشرعية والخارجين عليها 'الانتقالي' في عدن
 
". وتساءل الكاتب: "أليست السعودية قادرة على فرض إرادتها على قادة المليشيات الانفصالية في جنوب اليمن التابعين لها ولحلفائها في أبوظبي وفرض القانون بالقوة المسلحة أو الناعمة واقصد تجفيف الموارد المالية عن هؤلاء الانفصاليين وتجريدهم من السلاح المسلم لهم؟" واعتبر الكاتب أن "صمت السعودية وعدم اتخاذ قرارات نافذة في اليمن تجاه ما يجري على الساحة اليمنية اليوم يفقدها هيبتها العربية والدولية، ويحط من سمعتها العسكرية ويفقدها احترام المجتمع الدولي". بالمثل، حذر أبو الحسنين معيض في موقع مأرب برس اليمني من أن موقف المجلس الانتقالي "يضع الرياض في ورطة سياسية، حيث وهي قائدة التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، وليس للمزيد من التمرد عليها والانشقاقات من حولها"
 
. ودعا الكاتب قوات التحالف إلى اتخاذ "إجراءات جمة" لإنهاء الأزمة التي وصفها بـ"المفتعلة تماماً". وفي سياقٍ متصل، اتهم عبد الرحمن البنوس في صحيفة الثورة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، الإمارات بأنها "صاحبة قرار الانفصال والحكم الذاتي" وأشار إلى أن "السعودية المستفيد الأكبر من وراء إعلان الانتقالي الانفصال"، لافتاً إلى أن الدولتين "تسعيان للهيمنة على الجنوب من خلال فرض الانفصال
 
". واستطرد الكاتب: "جاءتا من أجل تفكيك اليمن وتقسيمه إلى دويلات صغيرة ومتناحرة تدين بالولاء للسعودية والإمارات
 
، ومن أجل الهيمنة على الجنوب وثرواته وتسخير مقدراته لخدمة مصالحهما، وتعزيز نفوذهما".
 

.

 
المزيد في الأخبار
    أ.د. مهدي دبان     في قلب أبين، حيث تتلاقى أحلام الشباب مع شغف المعرفة، وتحت سماء عامرة بالطموح، وُلدت كلية اللغات والترجمة بجامعة أبين كنبراس يشع بالعلم
المزيد ...
عقد مجلس إدارة البنك المركزي اجتماعه الدوري صباح اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025م، بمبنى البنك المركزي اليمني عدن برئاسة محافظ البنك رئيس مجلس الإدارة وبحضور نائب
المزيد ...
  أكد رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك أن تحسن سعر الصرف ليس مؤشراً اقتصادياً فحسب، بل فرصة حقيقية لرد الاعتبار لجيوب المواطنين، مشدداً على أن الأمن الغذائي
المزيد ...
    اختتمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025