من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 يوليو 2025 08:48 مساءً

الأخبار

لقاح فيروس كورونا.. أخبار تحمل البشرى وأخرى تثير التشاؤم

الاثنين 27 أبريل 2020 03:01 صباحاً

يترقب العالم بشغف بالغ، موعد طرح لقاح طبي ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي ظهر في الصين أواخر الماضي، ثم انتشر في العالم موديا بحياة أكثر من 203 آلاف شخص، فيما يقترب عدد الإصابات المؤكدة من ثلاثة ملايين

وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإنه ثمة أمورا تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل بشأن اللقاح، لكن هناك أيضا عوامل سيئة ومعاكسة في الوقت نفسه، وهو ما يعني استمرار حالة من الحيرة، فيما يواصل الباحثون عملهم الدؤوب لأجل تطوير المصل.

ويرى الخبراء أن ما يدعُو إلى التفاؤل هو تمكن العلماء في وقت سابق من التصدي لعدد من الفيروسات والأوبئة مثل إيبولا و"سارس" في الصين، وتبعا لذلك، فإن المختبرات ستستفيد من خبراتها السابقة، حتى تطور لقاحا ضد العدوى الحالية.

لكن ما يبعثُ على القلق، هو أن اللقاح لن يكون نهاية للأزمة، لأن الأمصال التي يجري تطويرها في الوقت الحالي، داخل عدد من المختبرات المرموقة، قد تؤدي إلى مضاعفات جانبية.

وفي حال ظهرت هذه الأعراض على من خضعوا للتجارب السريرية، فإن ذلك، سيؤدي إلى تعثرُ إنتاج اللقاحات، أو أن الأعراض قد تتأكد في وقت لاحق بعض تسويق المصل.

وأعلنت بريطانيا، مؤخرا، عن بدء تجارب سريرية للقاح محتمل ضد فيروس كورونا، وسط توقعات بأن تصل نسبة نجاعته إلى أكثر من تسعين في المئة.

وتنوي بريطانيا البدء في إنتاج اللقاح عما قريب، حتى يكون جاهزا للتسويق في غضون أشهر قليلة، لكن عملية التسويق ستتم فقط، في حال لم تظهر مضاعفات جانبية غير مرغوب فيها على العينة المشمولة بالاختبار.

وقال الخبير والباحث في شؤون اللقاحات، مانفريد غرين، في تصريح لـ"سكاي نيوز"، "تخيلوا مثلا أن يكون هناك لقاح يجري استعماله، ثم تتوالى التقارير عن مضاعفات مضرة للصحة؟".

وأضاف أنه حتى في حال لم تكن تلك المضاعفات ناجمة بالفعل عن اللقاح، فإن رد الفعل الصادر عن الناس سيكون فوريا، وسيعرضون عن أخذ جرعة منه، تفاديا للإضرار بصحتهم.

ويقول العلماء إن اللقاح يحتاجُ إلى أن يكون آمنا وفعالا، والوصول إلى هذه النقطة يستوجب الانتظار لسنوات، وربما لا يحصل الأمر على الإطلاق.

مؤشرات مطمئنة

في غضون ذلك، تعكف تخوض مئة شركة ومختبر وهيئة علمية سباقا ضد الزمن لأجل تطوير لقاح، في مسعى لكبح الوباء الذي أصاب أكثر من مليونين و936 ألف شخص حول العالم.

ويقول القائمون على هذه المشاريع الطبية، إنهم يلاحظون نوعا غير مسبوق من التعاون في هذا العالم، لأجل طرح اللقاح في أقرب وقت ممكن.

ومن أوجه هذا التعاون غير المسبوق، أن شركتي "غلاكسو سميث كلين" و"سانوفي" اللتين تعرفان بمثابة غريمتين، تحرصان في الوقت الحالي على العمل بشكل جماعي، لأجل تسريع الجهود.

ويحرص الباحثون على الاستفادة من التقدم الذي أحرزته العلوم في مجال التقنيات الحيوية، من خلال دس جزء من الشفرات الجينية للفيروس في خلايا الجسم الإنسان، لأجل تسريع استجابة الجهاز المناعي، لكن هذه الخطوة لم تحرز تقدما كبيرا حتى الآن.

وبينما ينتظر العالم طرح هذا اللقاح، تجد الحكومات نفسها أمام خيارين محدودين وصعبين؛ وأولهما أن تفرض قيودا على التنقل وتلزم الناس بالتباعد الاجتماعي، وهذا الأمر يؤدي إلى شلل في الاقتصاد ويكبد خسائر فادحة.

أما الخيار الثاني فهو اللجوء إلى تخفيف القيود، لكن هذه الاستراتيجية ليست آمنة أيضا، لأن رفع حالة "الحجر" ينذرُ بارتفاع منحى الإصابات، وربما تجدُ المستفشيات نفسها في حالة عجز أمام أعداد هائلة للمرضى.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    اطّلع عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي، خلال لقائه اليوم في عدن برئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود والمدير التجاري محسن
المزيد ...
عدن - محمد القادري: شهدت مديرية المنصورة بالعاصمة عدن نمواً ملحوظاً في الإيرادات المالية خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري 2025، حيث تجاوز إجمالي الموارد
المزيد ...
    التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم
المزيد ...
    باشر المهندس حسين عوض العقربي، رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور – المركز الرئيسي، اليوم، مهامه الإدارية من مبنى الإدارة العامة للصندوق في
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025