منها المكسرات والأفوكادو.. 7 أطعمة تضر بكليتيك تجنب الإكثار منها

تقوم الكلى بتصفية وإخراج الفضلات في مجرى الدم، كما تحافظ أيضًا على التوازن العام للسوائل في الجسم بالإضافة إلى إفراز الهرمونات التي تصنع خلايا الدم.

لكننا عن علم أو بدون علم، من خلال النظام الغذائي والأدوية والسموم البيئية، يمكن أن نسبب العديد من أمراض الكلى، كسرطان الكلى أو الحصوات أو أمراض الكلى كالفشل الكلوي.

وهناك 7 أطعمة يمكن إذا بالغت في تناولها أن تضر بكليتيك، وهي:

المكسرات

إذا كنت عرضة لحصى الكلى، فإن المكسرات ليست وجبة خفيفة جيدة، إذ تحتوي على فئة من المعادن تسمى "الأوكسالات"، والتي توجد في أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا، لذا إذا كان لديك حصوات في الكلى سابقًا فتجنب المكسرات.

وبالنسبة للأشخاص الأصحاء، من المهم أن تكون على دراية بتناول الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات، مثل السبانخ والبنجر ورقائق البطاطس والبطاطس المقلية ورقائق النخالة.

الأفوكادو

يأتي الأفوكادو بجرعة عالية من البوتاسيوم، الذي يتحكم في السوائل، وتوازن الكهرل، ومستوى الأس الهيدروجيني، وتعتمد الكلى على التوازن الصحيح للبوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها بشكل صحيح.

لكن فرط بوتاسيوم الدم بمعنى وجود الكثير من البوتاسيوم في الدم، يحدث لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المتقدمة، وغالبًا ما يسبب الغثيان والضعف والخدر وبطء معدل ضربات القلب.

لكن إذا لم يكن لديك أمراض بالكلى مسبقًا، فلا داعي للقلق كثيرًا بشأن الأفوكادو أو البوتاسيوم؛ فمعظمنا لا يحصل على ما يكفي من البوتاسيوم في وجباتنا الغذائية اليومية على أي حال.

الكافيين

إن الصودا ومشروبات الطاقة خطرة، إذا كان لديك بالفعل مشاكل في الكلى، إذ تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى المزمنة، وقد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

ويؤثر الكافيين على قدرة الكلى على امتصاص الماء.

ويحفز الكافيين أيضًا تدفق الدم وبالتالي يزيد من ضغط الدم، لكنها ليست مشكلة إذا كان لديك ضغط دم طبيعي، ولكن يجب مراقبته إذا كان ضغطك مرتفعًا.

منتجات الألبان

يتم تحميل منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي بالكالسيوم، وهي تزيد مستوى الكالسيوم في البول، وقد تم ربط ذلك بارتفاع خطر الإصابة بحصوات الكلى.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى، فقد وجد أن تقليل استهلاك منتجات الألبان يجعل عملية التصفية التي تقوم بها الكلى أسهل عليهم، وهذا يمكن أن يؤخر الحاجة إلى غسيل الكلى.

كذلك فإن الزبدة إحدى منتجات الألبان الغنية بالدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولسوء الحظ، فإن أمراض القلب هي عامل خطر رئيسي لأمراض الكلى، وأمراض الكلى تمثل مخاطر مماثلة للقلب.

الملح

يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لعمل الكلى بشكل صحيح، لكن معظمنا يحصل على الكثير من الصوديوم في وجباتنا الغذائية، حتى قبل أن نملح الطعام على المائدة، إذ تحتوي المنتجات المجهزة على الكثير منها، أكثر مما تتوقع.

ويؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى احتفاظ الكلى بالماء من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم، مما يضع عبئًا غير مبرر عليها.

وعادة ما ترفع عادة الملح على المدى الطويل من ضغط الدم، ويمكن أن تتلف في الواقع الوحدة الأنبوبية الكلوية، وهي الهياكل المجهرية التي تقوم بتصفية النفايات.

لذا يجب الالتزام بالأطعمة الكاملة الطازجة قدر الإمكان، حتى تتمكن من التحكم في مستوى الملح.

اللحم

تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البروتين، وهو مهم جدًا لعمليات النمو وصحة عضلاتنا، ولكن استقباله هو أحد أصعب الوظائف التي تقوم بها الكليتان.

لكن النظام الغذائي الغني بالبروتينات الحيوانية يزيد أيضًا من خطر الإصابة بحصوات الكلى، ولهذه الأسباب، لا يوصى بنظام غذائي عالي البروتين للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

لذا اللحوم، وخاصة لحم الأعضاء مثل الكبد، تحتوي أيضًا على تركيز عال من البيورين، ويحفز البيورين إنتاج حمض اليوريك، وهو منتج فضلات تتم معالجته عادةً عن طريق الكلى، والإفراط في تناولها قد يسبب الكثير من الحصوات.

الحلوى الصناعية

إذا كنت تعتمد على مواد التحلية الاصطناعية في محاولة للحد من استهلاك السكر، فأنت لا تفعل أي شيء لجسمك؛ فتناول اثنين من المشروبات الغازية في اليوم الواحد سيؤدي إلى انخفاض في وظائف الكلى.

وخلصت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون المحليات الاصطناعية في مشروباتهم لا يتناولون في الواقع كمية أقل من السكر بشكل عام.