من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

. كارثة الجراد أثناء فيروس كورونا تجتاح الشرق الأوسط وتهدد اليمن الذي يعاني من الحرب(دراسة )

أنباء عدن السبت 18 أبريل 2020 12:35 مساءً
سلط البنك الدولي في موقعة الرسمي على كارثة ستحل بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها دولة اليمن أثناء انتشار الجراد بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا .
 
وقال البنك الدولي في دراسة له رصدها " المشهد اليمني " اليوم الجمعة أن كل التقارير تنذر بأزمة إنسانية مع إنتشار الجراد بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا (COVID-19).
 
واضافت الدراسة أن هذا الجراد هو الأسوأ خلال عقدين والذي يجتاح أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بسبب نوبات النينيو والأعاصير الأخيرة نتيجة تغير المناخ. إذ يمكن للجراد الذي يعد أشد الآفات المهاجرة تدميرا في العالم أن يقطع مسافات تصل إلى تسعين ميلا في اليوم، ويشكل أسرابا يربو كل منها على 80 مليون حشرة، ويلتهم يوميا ما يضاهي استهلاك مدن كبرى من النباتات في اليوم.
وأكدت الدراسة أن أسراب الجراد اجتاحت حتى الآن 23 بلدا وتمثل شرق أفريقيا البؤرة التي تتركز فيها أزمة الجراد – حيث تقع إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندة ضمن البلدان المتضررة. لكن الجراد هذه المرة قد ذهب إلى أبعد من هذا. فقد التهم المحاصيل أيضا في باكستان ودمر المزارع في اليمن، ذلك البلد الهش الذي يعاني بالفعل من الصراع منذ سنوات. وتجبر أزمة الجراد العالمية الحكومات على الحرب على جبهتين.
 
فهناك معركة تطويق فيروس كورونا الذي أصاب بالفعل أكثر من مليون شخص ومازال ينهك الخدمات الصحية وينزل أضرارا شديدة بالاقتصاد العالمي. وهناك معركة مكافحة إنتشار الجراد الذي يدمر ملايين الهكتارات من المحاصيل، مخلفا وراءه حقولا جرداء ومزارع خربة لم يبق من محاصيلها ولم يذر. ففي جيبوتي، دمرت أسراب الجراد نحو 1700 مزرعة رعوية زراعية موزعة في جميع أنحاء البلاد وحوالي 50 ألف هكتار من المراعي. كما اجتاحت أسراب هائلة من الجراد منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص بالفعل من الفقر الغذائي ويعيش فيها زهاء 12 مليون نازح.
 
وفي زمن تفشى فيه فيروس كورونا، يمثل انتشار الجراد أزمة فوق أزمة لتضع الأمن الغذائي لملايين البشر وموارد كسب رزقهم في مهب الريح. ويأتي هذا في وقت مازالت العديد من البلدان تتعافى فيه من الصدمات الأخيرة، وتتعرض الإمكانيات التقليدية للتكيف على امتداد المناطق للضغوط والإنهاك بما يفوق قدرتها على التحمل. ويبدو أن أفريقيا مقبلة على أول كساد لها منذ 25 عاما بسبب تفشي فيروس كورونا، مما يعرقل قدرة الحكومات على مواجهة الأزمة.
 
فمنذ أسبوع واحد، أشارت التقارير إلى اجتياح موجة أخرى أكبر من أسراب الجراد حديثة الفقس في شرق أفريقيا، وهو خطر داهم يتزامن مع موسم غرس المحاصيل في هذه المنطقة. في كينيا، زرع الفلاحون في الأسابيع الأخيرة الذرة والفاصوليا والذرة الرفيعة والشعير والدخن، على أمل أن يأتي موسم الأمطار المنشود بحصاد وفير أواخر أبريل ومايو ولكن بينما يطل شبح أسراب الجراد التي تزداد حجما وقوة، يخشى الخبراء من أن تصبح كافة المحاصيل التي غرسها المزارعون في كينيا ومناطق أخرى معرضة للخطر.
 
وإذا لم تتحرك البلدان الآن، ستتضخم أسراب الجراد باطراد- حيث يتوقع أن تزيد إلى نحو 400 مثل مقارنة بالأعداد الحالية بحلول يونيو ويحتمل أن تمتد إلى مناطق جديدة، تشمل غرب أفريقيا عندما تصبح المحاصيل يانعة للحصاد.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025