جسر الرحمة.. الأمم المتحدة تبدو خجولة في تسمية المعرقل

برغم المطالبة الأممية بعودة الجسر من أجل الحالات الحرجة، إلا أن هناك تباين في ردود الأفعال حول المعرقل أو الأسباب الرئيسية التي أدت إلى توقف ما سمي ب "جسر الرحمة" الذي أطلقته الأمم المتحدة بالتعاون مع التحالف العربي ومنظمة الصحة العالمية.

لذا قامت منظمة الصحة العالمية بإرجاء عملية إجلاء 24 يمنياً في حالة صحية حرجة كانت مقررة الجمعة إلى عمّان، وأعادت ذلك إلى أسباب تقنية.

ونقلت "الشرق الأوسط" بأن هناك محاولات لجعل الرحلة تقلع اليوم (السبت) من صنعاء، لكن لم يتأكد ذلك حتى اللحظة.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم المنظمة قوله "ن المؤسف أنّ الرحلة لم تقلع اليوم كما كان مقررا"، مضيفا: "إننا نبذل كل جهد ممكن ونعمل بجد لضمان إتمام الرحلة في أقرب وقت"، مرجحا إتمامها الأيام المقبلة.

دعا المتحدث بقوله نحث كل المشاركين إفساح المجال أمام تنظيم هذا الجسر الجوي الطبي، وهذا يظهر الخجل الذي عليه الأطراف المعنية من تسمية المعرقل.

وتشير الأنباء الواردة والتقارير إلى أن هناك معرقل رئيسي وشروط من قبل جماعة الحوثي الانقلابية لا تود الأمم المتحدة الإفصاح عنها في الوقت الراهن.

وكان من المرتقب أن تنطلق رحلات خلال أيام 3 و4 و5 و7 فبراير (شباط) الحالي، وفق مصدر غربي وثيق الصلة بالعمليات الإنسانية في اليمن وصف ما يحدث بأنه تغيير في الجدول.