من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 07:56 مساءً

الأخبار

فتاة يمنية تعاني سوء التغذية تعكس كارثية الوضع الإنساني في البلاد (صورة وفيديو)

- المصدر: مواقع الخميس 06 فبراير 2020 10:30 صباحاً

 

وصل وزن فاطمة قباء التي تبلغ من العمر 12 عامًا إلى عشرة كيلوجرامات فقط عندما نقلت إلى عيادة لعلاج سوء التغذية باليمن بعدما شردتها الحرب؛ لتجبرها على العيش تحت شجرة ومقاساة الجوع. 

 

وقالت الطبيبة مكية الأسلمي التي تدير العيادة الواقعة بشمال غرب اليمن ”مخزون الدهون في الجسم استهلك تماما وأصبحت جلد على عظم“ مضيفة أنها تعاني من سوء تغذية حاد.

 

وتعد حالة قباء نموذجًا لما يحدث في معظم أنحاء اليمن، حيث دفعت الحرب والانهيار الاقتصادي نحو عشرة ملايين شخص إلى شفا مجاعة حسبما قالت الأمم المتحدة.

 

وقالت الطبيبة إنها تتوقع وصول المزيد والمزيد من حالات سوء التغذية إلى العيادة، وهي تعالج هذا الشهر أكثر من 40 امرأة حامل يعانين سوء تغذية حادا.

 

وأضافت ”في الشهور المقبلة أتوقع وصول عشرات الأطفال يعانون من نقص الوزن“.

 

وقالت إن عيادتها شهدت وحدها 14 حالة وفاة بسبب سوء التغذية منذ نهاية عام 2018.

 

وقالت أخت فاطمة الكبرى، لرويترز إن شقيقتها وأشقاءها العشرة ووالدها أجبروا على ترك منزلهم القريب من الحدود مع السعودية واضطروا للعيش تحت شجرة.

 

وأضافت أنهم كانوا يفرون من قصف التحالف الذي تقوده السعودية، الذي تدخل في اليمن في عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاحت بها جماعة الحوثي من السلطة في صنعاء في عام 2014.

 

وتابعت قائلة ”ما معانا فلوس نجيب أكل.. كل اللي عندنا من الجيران والأهل“، وأكملت ”احنا مش معانا مستقبل“.

 

وبعد محاولة علاجها في مستشفيين آخرين تمكن أحد الأقارب من توفير المال اللازم لنقل فاطمة إلى العيادة الموجودة في مديرية أسلم، وهي أحد أفقر المناطق باليمن وبها مستويات مرتفعة من سوء التغذية.

 

وترقد فاطمة على إحدى الملاءات الخضراء المستخدمة في المستشفيات، وجلدها يشبه الورق وعيناها جاحظتان ويغطي ثوب برتقالي واسع جسدها الذي بات أشبه بهيكل عظمي.

 

وقالت الطبيبة إن الفتاة تحتاج إلى شهر من العلاج لتستعيد بنية جسدها وقوة عقلها.

 

ويوجد طعام في اليمن، لكن التضخم الشديد حد من قدرة الناس على شرائه، كما أدى عدم دفع مرتبات الموظفين الحكوميين لانقطاع دخل كثير من الأسر.

 

وقالت الطبيبة ”هذه كارثة قريبة من المجاعة المجتمع اليمني والأسر اليمنية يعانون والحل الوحيد أن تتوقف الحرب“.

 


فتاة يمنية تعاني سوء التغذية تعكس كارثية الوضع الإنساني في البلاد (صورة فيديو)الاربعاء, 05 فبراير, 2020 01:02:00 مساءً
 النشرة البريدية:لا تدع الأخبار تفوتك، أحصل على آخر الأخبار على بريدك:فتاة يمنية تعاني سوء التغذية تعكس كارثية الوضع الإنساني في البلاد (صورة فيديو) أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
*يمن برس - متابعة خاصةوصل وزن فاطمة قباء التي تبلغ من العمر 12 عامًا إلى عشرة كيلوجرامات فقط عندما نقلت إلى عيادة لعلاج سوء التغذية باليمن بعدما شردتها الحرب؛ لتجبرها على العيش تحت شجرة ومقاساة الجوع. 
وقالت الطبيبة مكية الأسلمي التي تدير العيادة الواقعة بشمال غرب اليمن ”مخزون الدهون في الجسم استهلك تماما وأصبحت جلد على عظم“ مضيفة أنها تعاني من سوء تغذية حاد.
وتعد حالة قباء نموذجًا لما يحدث في معظم أنحاء اليمن، حيث دفعت الحرب والانهيار الاقتصادي نحو عشرة ملايين شخص إلى شفا مجاعة حسبما قالت الأمم المتحدة.
وقالت الطبيبة إنها تتوقع وصول المزيد والمزيد من حالات سوء التغذية إلى العيادة، وهي تعالج هذا الشهر أكثر من 40 امرأة حامل يعانين سوء تغذية حادا.
وأضافت ”في الشهور المقبلة أتوقع وصول عشرات الأطفال يعانون من نقص الوزن“.
وقالت إن عيادتها شهدت وحدها 14 حالة وفاة بسبب سوء التغذية منذ نهاية عام 2018.
وقالت أخت فاطمة الكبرى، لرويترز إن شقيقتها وأشقاءها العشرة ووالدها أجبروا على ترك منزلهم القريب من الحدود مع السعودية واضطروا للعيش تحت شجرة.
وأضافت أنهم كانوا يفرون من قصف التحالف الذي تقوده السعودية، الذي تدخل في اليمن في عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاحت بها جماعة الحوثي من السلطة في صنعاء في عام 2014.
وتابعت قائلة ”ما معانا فلوس نجيب أكل.. كل اللي عندنا من الجيران والأهل“، وأكملت ”احنا مش معانا مستقبل“.
وبعد محاولة علاجها في مستشفيين آخرين تمكن أحد الأقارب من توفير المال اللازم لنقل فاطمة إلى العيادة الموجودة في مديرية أسلم، وهي أحد أفقر المناطق باليمن وبها مستويات مرتفعة من سوء التغذية.
وترقد فاطمة على إحدى الملاءات الخضراء المستخدمة في المستشفيات، وجلدها يشبه الورق وعيناها جاحظتان ويغطي ثوب برتقالي واسع جسدها الذي بات أشبه بهيكل عظمي.
وقالت الطبيبة إن الفتاة تحتاج إلى شهر من العلاج لتستعيد بنية جسدها وقوة عقلها.
ويوجد طعام في اليمن، لكن التضخم الشديد حد من قدرة الناس على شرائه، كما أدى عدم دفع مرتبات الموظفين الحكوميين لانقطاع دخل كثير من الأسر.
وقالت الطبيبة ”هذه كارثة قريبة من المجاعة المجتمع اليمني والأسر اليمنية يعانون والحل الوحيد أن تتوقف الحرب“.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن- سبأنت أصدر رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك اليوم القرار رقم 28 لسنة 2025م بشأن تشكيل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب المؤسف الذي أودى بحياة وإصابة
المزيد ...
توفي التربوي منصور التام احد كوادر التربية والتعليم في محافظة الحديدة اليوم الخميس بذبحة صدرية اصابته بعد إسقاط اسمه من كشوفات نصف الراتب التي تصرفها جماعة
المزيد ...
    وجّه محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، بصرف راتب شهر أغسطس لموظفي قطاع التربية والتعليم، حرصًا منه على استقرار واستمرار العملية
المزيد ...
    عدن - خاص   نظمت مؤسسة الرابطة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، ورشة عمل بعنوان: "آليات التسعير في الأسواق اليمنية والمعوقات الاقتصادية في ظل
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    ليست الثوابت أرقاماً جامدة في دفاتر الفيزياء، بل هي الأعمدة التي يتوازن عليها الكون منذ 13.8 مليار سنة.
استاذ الفكر الرياضي عبدالحميد السعيدي مستشار وزير الشباب والرياضة، قيمة رياضية راسخة في نفوسنا، تنمو يومًا
    تجاوزت أزمة الكهرباء ذروتها وانطفأت بشكل كامل معلنة انهيارها التام دون أن يحرك أحد من المسؤولين
تبًا لزمنٍ  يُهان فيه المعلم،  المعلم الذي يفني عمره بين السبورات والكتب، ليزرع في طلابه بذور العلم
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025