قاضية أميركية تعين ضابط للمساعدة في حماية معلومات قضية اليمني بلال الرياني

سمحت قاضية في ولاية أركنساس لمسؤول حكومي أميركي بالمساعدة في حماية معلومات سرية في قضية ارهاب، خلال جلسة محاكمة ستعقد في يوليو القادم لمواطن يمني متهم بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة.

 

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الاميركية أن القاضية سوزان ويبر رايت وافقت، الخميس، على طلب وزارة العدل بالسماح لموظف أمن المعلومات المصنف المعين من قبلها بالمشاركة في القضية.

 

وسيتم محاكمة بلال الرياني / 28 عامًا / في 6 يوليو في ليتل روك بتهمة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية - تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية - وتقديم اسم مزيف على جواز سفر، وفقًا لقرار اتهام صدر في أغسطس 2019.

 

وتقول لائحة الاتهام إن الرياني سافر إلى اليمن في عام 2014 وعمل مع تنظيم القاعدة لمدة ثلاثة أشهر في حين أنه يعلم أن الولايات المتحدة تعتبرها منظمة أجنبية إرهابية، حسبما ذكرت صحيفة أركنساس الديموقراطية.

 

وسيقوم الموظف المعين بتوجيه موظفي المحكمة حول كيفية التعامل مع المعلومات السرية.

 

ويعتبر القانون الأميركي المعلومات "مصنفة" إذا كانت تحتاج إلى حماية ضد الكشف غير المصرح به لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

 

ووجهت وزارة العدل الأميركية في اغسطس 2019، اتهامات إلى بلال الرياني الأمريكي من أصل يمني ومقيم بولاية أركنساس بتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة في اليمن.

 

كما وجهت له اتهامات بالإدلاء بتصريح كاذب، حيث قدم اسما مزيفا في طلب جواز سفر في 13 مايو 2019، مشيرة إلى أنه لا يزال رهن الاحتجاز بعد اعتقاله في 27 يونيو الماضي.

 

وذكرت وزارة العدل في بيان أن الرياني المعروف أيضا باسم بلال قاسم العودي "28 عاما" قدم دعما ماديا وموارد إلى التنظيم الإرهابي في اليمن خلال الفترة من 1 أكتوبر و31 ديسمبر 2014.

 

وأخبر الرياني النيابة أن والده اشترى له تأشيرة أميركية من رجل يمني اسمه قاسم العودي. ثم استخدم والده تلك التأشيرة في عام 1992 للحصول على جواز سفر أميركي لولده تحت اسم بلال قاسم العودي.

 

وقال الرياني إنه لم يتعلم اسمه الحقيقي حتى كان عمره ما بين 10 و 12 عامًا، ولكنه استخدم الاسم الخاطئ للحصول على جوازات سفر وتجديدها في عامي 2002 و2008 ، وأيضاً خلال أحدث محاولة لتجديد جواز سفره في مايو 2019.