ترقية «الزينبية الحوثية» من رتبة ملازم الى رائد ومنح هذه الفئة من الزينبيات رتبا عليا .. والزي العسكري «غير اسلامي»

تواصل ميليشيا الحوثي استخدام النساء والفتيات المجندات لديها واللاتي يطلق عليهن "الزينبيات" في تنفيذ أعمال عنف واعتقالات وتفتيش المنازل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولكسب ولائهن، منحت الميليشيات الحوثية، مئات المجندات من الفتيات والنساء المعروفات باسم "الزينبيات” رتباً عسكرية، وفق ما تداولته وسائل إعلام يمنية.

هذا وتعد الزينبيات تنظيما نسائيا مسلحا متعدد المهام، ويرتدين ملابس عادية " البالطو مع النقاب أو اللثام"، ويرددن الصرخة ويرفعن شعارات ميليشيا الحوثي ولا ينتمين إلى الشرطة النسائية، وتتركز مهامهن على: تفتيش المنازل واقتحام البيوت وتفتيش الهواتف والأجهزة الإلكترونية ورصد الأنشطة الإلكترونية، بالإضافة إلى الملاحقة وترصد الناشطات والمعارضين للجماعة والاعتداء على المسيرات والاعتصامات السلمية.

وذكرت مصادر أمنية في صنعاء، أن ميليشيات الحوثي، أخضعت 200 فتاة وامرأة من العاملات معهم في مجال الأمن واقتحامات المنازل لدورات في التحري وجمع الاستدلالات والاستجواب واستخدام الأسلحة في كلية الشرطة بصنعاء، ومنحهن شهادات تخرج في كلية الشرطة.

كما كشفت عن منح المجندات الحوثيات رتباً عسكرية من "ملازم ثاني" إلى رتبة "رائد"، حسب أقدمية الالتحاق بالميليشيات، مشيرة إلى أن الرتب العليا خصصت للنساء اللاتي يعملن في مجال الاستقطاب.

إلى ذلك، قالت المصادر إن ميليشيا الحوثي تسعى إلى استبدال ما يسمى "الزينبيات" بالشرطة النسائية القديمة، وذلك لأن الزينبيات يلبسن "البالطو"، ويمتنعن عن الزي العسكري بدعوى أنه "غير إسلامي".

وامس الاول أفادت مصادر اعلامية، بأن مليشيا الحوثي الانقلابية، نظمت معسكراً تدريبياً لفتيات مجندات ضمن فرق "الزينبيات" في العاصمة صنعاء.

وبحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي نظمت في نادي بلقيس الذي تحتله بشارع صخر وسط العاصمة صنعاء، دورة عسكرية لمجموعة جديدة من فرقة "الزينبيات" النسائية والتي تتألف من فتيات وطالبات مدارس جرى استقطابهن خلال الفترة السابقة.

وأوضحت إن المليشيات أخضعت المتدربات لدورة على جميع أنواع الأسلحة، وهو مايعني أنها قد تغامر باستخدامهن في أي أعمال قتالية، فيما يرى مراقبون إن المليشيات تجهز الفرق الجديدة من مسلحات "الزينبيات" لقمع أي فعاليات احتجاجية نسائية ضد الجماعة بصنعاء.

وتورطت مليشيات الحوثي في تجنيد عشرات النساء وطالبات المدارس والزج بهن في أعمال عنف واعتقالات وتعذيب للنساء في العاصمة صنعاء، وهو سلوك دخيل في عرف المجتمع اليمني الذي يجرم الاعتداء على المرأة أو تجنيدها والزج بها في أعمال العنف.