الحوثيون يسعون لفتح ملفات لإدانة عدد من المسؤولين بينهم وزير ولواء ركن !!

تسعى المليشيا الحوثية لفتح ملفات لإدانة عدد من المسؤولين بتهمة تهريب الآثار والاتجار بها بينهم مسؤولين كبيرين أحدهما برتبة لواء ركن والأخر برتبة وزير .

وكشف قيادي حوثي كبير " للمشهد اليمني " اليوم الجمعة عن اعتزام جماعته بفتح ملفات متورط فيها بحسب قوله عدد من كبار نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بينهم وزير ولواء ركن لم يسميهم .

وقال القيادي الحوثي الذي فضل عدم ذكر اسمه إنهم سيفتحون ملف تهريب الآثار خلال الفترة القادمة بعد حصولهما على عدد من الوثائق تدين هؤلاء المسؤولين

وأضاف المصدر أنهم بدئوا بالنزول الميداني إلى مناطق أثرية تعرضت للنهب وتم نبش آثارها في منطقة غيمان بخولان بالإضافة إلى موقعين آخرين في منطقة ناعظ المتاخمة لجبل كنن الأثري ومنطقة مقوله التابعين لمديرية سنحان .

وأكد المصدر أن نزولهم الميداني المقبل سيشمل أيضا المنطقة الحمراء بمديرية الحداء بالإضافة إلى منطقة العود بمحافظة إب .

ووضح المصدر أنهم بدأوا بالمناطق الأكثر تعرضا للبيع بعد حصولهم على معلومات وصور ووثائق تفيد بقيام مسؤولين بالاتجار بالآثار .

وبين المصدر أنهم ابلغوا المواطنين في هذه المناطق بضرورة تبليغهم بالقطع التي تم اهدائها لمسؤولين وتزويدهم بصورها أن امكن ذلك للتأكد من هذه القطع وخاصة بعد تسليم عدد من المسؤولين لهم قطع أثرية مزورة بهدف إخفاء وطمس جريمتهم في تهريب الآثار .

هذا وتحاول المليشيا الحوثية فتح ملف تهريب الآثار بهدف الابتزاز وتحقيق مكاسب مالية وليس حبا في تاريخ اليمن الذين يعتبرونه غير تاريخهم الحديث والدليل ما تعرض له المتاحف الوطنية في عهدهم كما إنهم منذ وقت سابق حاولوا تشويه تاريخ سبأ وحمير والذين لا ينتمون إليه فأعادوا تسمية " ظهر حمير بظهر الحمار وغيل أسعد بالغيل الأسود وغيرها .

الجدير ذكره أن تقرير أمريكي كشف قبل يومين عن تهريب أكثر من مليون قطعة آثار يمنية للخارج كما وقعت الحكومة اليمنية اتفاقية مبدئية مع الجانب الأمريكي لاستعادة الآثار المنهوبة قبل أكثر من شهرين لكن هذه الاتفاقية لم ترتقي إلى مرحلة التنفيذ .