جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، في الـ 22 من نوفمبر الجاري، جلسة مشاورات علنية لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية في مختلف المجالات وخصوصاً السياسية والإنسانية.
و سيقف مجلس الأمن خلال جلسته-وفقا لوسائل اعلام يمنية- أمام المستجدات السياسية في ضوء الجهود التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن لاستئناف المشاورات المتوقفة منذ منتصف ديسمبر 2018.
و سيقدم غريفيث إحاطة لأعضاء مجلس الأمن تعرض نتائج زياراته ولقاءاته في كل من الرياض وصنعاء ومسقط وما تمخض عن لقاءاته مع مسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها ومليشيا الحوثي والمسؤولين السعوديين في سبيل تعزيز التهدئة العسكرية وتطبيق اتفاق ستوكهولم والمساعي المبذولة لاستئناف المشاورات السياسية.
واشارت إلى أن الإحاطة ستقدم تقييماً لمستوى الإنجاز في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم في الحديدة وعلى صعيد تبادل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وفتح ممرات إنسانية بتعز، و اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا برعاية سعودية لإنهاء التوتر في المحافظات الجنوبية وانعكاساته الإيجابية في التمهيد لتسوية سياسية شاملة للأزمة في اليمن.
وذكرت المصادر ان المجلس سيستمع إلى تقرير تقييمي للحالة الإنسانية في اليمن يقدمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية -منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وسيعقب أعضاء مجلس الأمن على ما جاء في الإحاطة والتقرير الإنساني، بكلمات تبرز مواقف بلدانهم تجاه التطورات في اليمن سيما مساندتها للجهود الأممية الرامية استئناف العملية السياسية من أجل التوصل لتسوية سياسية شاملة تنهي الحرب وتحقق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
.