من نحن | اتصل بنا | الاثنين 06 مايو 2024 06:12 مساءً

الأخبار

الجنس والقات.. باحثة يمنية تفجر مفاجأة حول تأثير القات على الجنس (تفاصيل صادمه)

الأربعاء 13 فبراير 2019 08:38 صباحاً
فجرت باحثة جامعية يمنية مفاجأة حول تأثير القات على الخصوبة والقدرات الجنسية لدى الرجال، في الوقت الذي يتعاطى فيه معظم الشعب اليمني هذه النبتة بشكل دائم.. وقالت إنه السبب الرئيس في إصابة 40 حتى 50 بالمئة من اليمنيين بالعجز الجنسي.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن الباحثة منى أحمد الكبزري إن "التأثير السلبي للقات على القدرات الجنسية والخصوبة لدى الرجال بسبب مضغ القات المرشوش بالمبيدات الحشرية مرتفع جداً ومدمّر، ويعتقد أنه السبب الرئيس في إصابة نحو 40 إلى 50 بالمئة من اليمنيين بالعجز الجنسي وفقاً للدراسات... بالإضافة إلى أن القات يتسبب في إصابة نحو 24 ألف يمني سنويا بمرض السرطان"، موضحة أن "أغلب ماضغي القات المرشوش بالمبيدات الكيمائية يصابون بالعجز الجنسي الكامل مؤقتا لمدة نحو 24 ساعة، ولا يستطيعون ممارسة العلاقة الجنسية خلالها".
وحصلت "الكبزري"، في الأسبوع الماضي، على درجة الماجستير من قسم البيولوجيا بكلية العلوم في جامعة صنعاء بتقدير عام ممتاز جداً بنسبة 99 بالمئة، حول رسالتها الموسومة "تأثير القات على عدد، وشكل وحركة الحيوانات المنوية بين ماضغي القات اليمنيين"، والتي تعتبر الدراسة الأولى من نوعها في هذا المجال باليمن وربما في العالم.
 
وقالت "الكبزري" إن نتائج البحث في دراستها الجامعية أظهرت "أن 86 بالمئة من المشمولين بالدراسة من الماضغين للقات الملوث بالكيماويات يفقدون الخصوبة، حيث أثبتت الدراسة أن 57 منهم وجدت الحيوانات المنوية لديهم عديمة الحركة و13 بالمئة منهم ضعيفة الحركة وغير تقدمية (اهتزازية) و16 بالمئة منهم حركة تقدمية بطيئة، وكلها غير قادرة على الوصول إلى البويضة الأنثوية واختراقها لاكمال عملية’التخصيب، فيما أثبتت الدراسة وجود الحركة التقدمية السريعة للحيوان المنوي القادرة على التخصيب في 14 بالمئة.
 
وأرجعت أسباب التأثير السلبي على الخصوبة وعلى النشاط الجنسي لدى الرجال إلى مكونات أوراق القات الممضوغة والى الكيماويات والمبيدات الحشرية السامة التي تضاف إليها، حيث أثبتت الأبحاث أن جميع المزارعين اليمنيين يعمدون إلى رش شجرة القات بمبيدات حشرية ومواد كيماوية سامة، لتنشيط عملية نمو أوراق القات وقطفه لنحو ثلاث مرات في السنة "والخطر الكبير الذي يمثله نبات القات يكمن في متبقيات المبيدات في عصارة القات خاصة المبيدات الجهازية".
 
 
 
والغريب في هذه الدراسة أنها الأولى من نوعها التي تجرى لمعرفة تأثير القات على الجانب الجنسي لدى الذكور، والأغرب من ذلك إجراءها من قبل باحثة أنثى غير متزوجة، في مجتمع شديد الانغلاق مثل اليمن الذي يشتهر بزراعة القات واستخدامه من قبل شريحة واسعة. وتؤكد العديد من الدراسات، بحسب صحيفة "القدس العربي" اليومية، أن نحو 85- 90 بالمئة من البالغين اليمنيين الذكور يمضغون القات المرشوش بالمبيدات الحشرية بشكل دائم، وأن العديد منهم يعتقدون أن القات يرفع نسبة النشوة الجنسية لديهم
 

.

 
المزيد في الأخبار
تفقد وكيل محافظة الضالع لقطاع المشاريع فاروق الحسني صباح اليوم سير العمل الجاري في إعادة  تاهيل الشارع العام مدخل مدينة الضالع.    واستمع الوكيل الحسني من
المزيد ...
      أشاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية المتينة بين بلادنا وجمهورية
المزيد ...
    عدن | خاص    بحضور وكيل الهيئة العامة للطيران المدني - قطاع المطارات الدكتور ناصر ناجي، استقبل مدير عام مطار عدن الدولي الاستاذ عبدالرقيب العمري وفد
المزيد ...
    أوضحت مصادر خاصة في محافظتي عدن وأبين أنه بالإمكان معالجة أزمة المياه في المحافظتين وذلك من خلال حقل أبين المائي، ومع ذلك يتم العبث فيه.   واضافت المصادر
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024