من نحن | اتصل بنا | السبت 04 مايو 2024 08:21 مساءً

الأخبار

صحيفة أمريكية تعرف الحوثيين بـ ”وكيل إيراني يحاول السيطرة على اليمن ويعمل كجيش إرهابي لإقلاق المنطقة والعالم”

- المصدر: مواقع الاثنين 19 نوفمبر 2018 09:45 صباحاً

في حين يركز العالم أنظاره على تنظيم داعش باعتباره أخطر تنظيم إرهابي – وهو في الحقيقة تنظيم إرهابي يسيطر على مناطق ريفية في أحسن الأحوال، ويملك سلطة محدودة على الأرض - استطاع المتطرفون الحوثيون في اليمن في تحقيق ما لا يمكن لنظرائهم في العراق وسوريا من الجماعات الإرهابية أن يحلموا به: الهيمنة على الدولة وزعزعة الاستقرار في بلد دمره بالفعل الفقر والنزاع القبلي والفساد.

وعلى مدار ما يقرب من عشر سنوات ، سيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن ، بما في ذلك عاصمة أحد أفقر دول العالم. لقد أقاموا الدولة الإرهابية الخاصة بهم في صنعاء ، واستخدموا قاعدتهم لشن هجمات صاروخية على مناطق يمنية وعربية، من بينها العاصمة السعودية الرياض.

وقد فعلوا كل ذلك بدعم كامل من الحرس الثوري الإيراني ، الذي قام حتى بإعارة شعاره لشركائه في اليمن، شعار الثورة الإيرانية: "الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام".

وفي حقيقة الأمر فليست صنعاء - أو حتى اليمن – هي ما يهم الحوثيين ومموليهم الإيرانيين. هم يسعون بكل ما يستطيعون للسيطرة على طرق شحن النفط في البحر الأحمر ، قبالة السواحل اليمنية ، كما يتبين من هجوم الحوثيين على ناقلات النفط السعودية في يوليو مما دفع المملكة السعودية إلى تعليق شحنات النفط في البحر الأحمر ، وهي خطوة أثرت على أسواق النفط العالمية.

إن إيران دولة ذات توجه أيديولوجي ، وفي النهاية ، فإن لعبتها الأخطر تتمثل باستخدام عملائها بالوكالة في اليمن للسيطرة على إمدادات النفط العالمية وإضعاف جيرانها السنة.

قد يكون هذا الأمر صادماً ، لكن ما هو أسوأ هو أن الحوثيين لا يؤخذون على محمل الجد في العواصم الغربية. في الواقع ، اتخذت العديد من الصحف والساسة في العالم الغربي نغمة إيجابية تجاههم، وهو ما يثير الدهشة والاستغراب. وعلى سبيل المثال، في الأسبوع الماضي فقط ، أعرب عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي عن دعمهم للإرهابيين الحوثيين، على الرغم من سيطرتهم على الحديدة مما تسبب في مجاعة على نطاق غير مسبوق. لقد سمحت البروباغاندا الدعائية وحملة التضليل المعادية للسعودية ، وصور الأطفال الجائعين الذين تم تقديمهم دون سياق ، في جعل بعض صانعي القرار يتجاهلون الصورة الأكبر – وهي أن التحالف في اليمن يحارب الإرهاب الحوثي، بطلب رسمي من الحكومة اليمنية وبإشراف وموافقة الأمم المتحدة.

وما يجعل الأمر أكثر مدعاة للذهول أن القيادي الحوثي ، محمد علي الحوثي ، كان في الأسبوع الماضي قادرًا على استخدام صحيفة الواشنطن بوست للتواصل مع الجماهير الغربية ووضع نفسه كقائد مرموق.

لابد من السعي الجاد نحو السلام، ولكن لجعل السلام ممكنًا في اليمن ، فإن الخطوة الأولى هي التعريف الدقيق بالعدو على حقيقته: وهو وكيل إيراني يحاول السيطرة على اليمن ويعمل كجيش إرهابي لإقلاق المنطقة والعالم.

 

مقال رأي للكاتبة ناتالي غوليت بجريدة "ذا هيـل" الأمريكية

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عقد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم السبت اجتماعا موسعا بقيادة محور الغيضة والقيادات العسكرية في محافظة المهرة.   واستهل وزير الدفاع
المزيد ...
      تتشرف إدارة سيتي لايت للنجف والإنارة بدعوتكم لحضور افتتاح معرضها الجديد غدًا، وذلك في يوم السبت الموافق 4 مايو 2024م في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وسيقام
المزيد ...
الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارة عمل خارجية   عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة
المزيد ...
    خاص دشنت جمعية الهلال الأحمر التركي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الخميس، مشروع توزيع الروتي للأسر النازحة بواقع 924 ألف خلال العام.   وجرت عملية التوزيع
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024