تبنى تنظيم #داعش المسؤولية عن تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغمتين استهدفتا مقر قيادة قوات مكافحة #الإرهابفي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وأفادت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم في بيان مقتضب نشرته قبل قليل، أن التفجيرين تما ضمن عمليتين في حي التواهي، واستهدفا مقر قوات مكافحة الإرهاب.

ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل عن التفجيرين ومنفذيهما.

وبحسب معلومات أولية، فإن التفجيرين أوديا بحياة 14 شخصا وأصيب نحو 54 آخرين، إضافة إلى تضرر المباني المجاورة وعدد من السيارات.

 

من آثار الهجوم الانتحاري

 

وأكد شهود عيان أن قوات الأمن قد انتشرت مدعمة بعشرات الدوريات والعربات المدرعة، وبشكل كثيف في عدة شوارع قريبة من موقع الحادث عقب التفجيرين، فيما لم تعلق السلطات الحكومية والأمنية بشكل رسمي حتى اللحظة حول التفجيرين.

وتتزامن هجمات #التنظيم_الإرهابي مع تضييق الخناق على عناصره ومهاجمة أوكارها في المحافظات اليمنية المحررة من قبل القوات الحكومية بدعم من #التحالف العربي.