دوافع إرهابية قد تكون وراء استهداف مركز شرطة بباريس

 
أكد مسؤول في الشرطة الفرنسية أن ضباطا يحققون في هجوم على مركز شرطة بالعاصمة باريس، باعتباره "هجوما إرهابيا محتملا".
وتم قتل المهاجم، الذي كان يحمل سكينا ويرتدي حزاما ناسفا مزيفا، على يد الشرطة، قبل أن تطوق الشرطة المنطقة المحيطة بالمركز، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.

ووقع الحادث بعد دقائق من إلقاء الرئيس فرانسوا هولوند، كلمة أمام قوات الأمن في منطقة أخرى من باريس تزامنا مع الذكرى الأولى لهجمات شارلي إيبدو.

وأوضح المسؤول أن الشرطة ترجح أن يكون الحادث إرهابيا، وليس عملا إجراميا، بعدما حاول الرجل اقتحام مركز الشرطة الذي يقع بالمنطقة 18 في شمال باريس.

وقال لوك بويغنانت، وهو مسؤول آخر في الشرطة، إن الرجل ربما كان يرتدي حزاما ناسفا.