محور تعز يرد على تبريرات الحوثي من هزيمته بالغربية وادعاءات وجود هدنة
أنباء عدن: الجمعة 12 مارس 2021 04:53 مساءً

رد محور تعز التابع للجيش الوطني على ما ساقته المليشيا الحوثية من تبريرات لهزيمتها في معارك الجبهة الغربية التي بدأت قبل أسبوعين وما تزال المواجهات فيها جارية حتى اليوم.
وكان محمد البخيتي احد قيادات المليشيا الحوثية، قد برر تقدم الجيش الوطني - وسيطرته على كامل مديرية جبل حبشي وعشرات الكيلو مترات من مقبنة والتحامه بالقوات المشتركة واقترابه من السيطرة على مدينتي البرح وهجدة - بأنه جماعته كانت ملتزمة بالهدنة التي قال انها عقدت مع الجيش بتعز.
وقال ناطق محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، في مقال له على صفحته بالفيسبوك، في رده على البخيتي "كعادتها عندما تمنى بخسائر فادحة وهزائم مزلزلة تلجأ قيادات المليشيات وابواقها الاعلامية للتبريرات".
وأضاف "شاهدنا ذلك عند هزيمتها في عدن وغيرها من المحافظات وقد خرجت بتبريرات مضحكة منها ان مقاتليها كانوا في اجازة عيد المولد".
البحر وصف تبريرات البخيتي بأنها" واحدة من تلك التراهات بل من أسخف التبريرات على الاطلاق ما تروج له اليوم بعد تلقيها ضربات موجعة وهزائم كبيرة وخسارتها لمناطق شاسعة غرب تعز وامام تقدمات وانتصارات ابطال جيشنا الوطني في تعز".
وقال إن محاولات تسويق مزاعم عن وجود اتفاق تهدئة مع سلطة تعز بشأن الجبهات يكذبها الواقع والميدان، مضيفا ان ذلك" سلوك تضليلي لطالما حاولت المليشيا وابواقها اختراعه في كل جبهة ومحافظة وفي كل منعطف لخلط الأوراق ومحاولة زعرعة ثقة اليمنيين بجيشهم، تعبيرا عن البؤس الذي وصلت اليه وحالة التردي النفسي لزعماء العصابة الكهنوتية".
وقال البحر ان المليشيا تحاول من خلال تسويق وجود اتفاق بينها وبين تعز، التخفيف من الصدمة وحالة الانهيارات في صفوفها ووقع وتأثير الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في جبهات تعز وما تلقته من ضربات موجعة افقدتها الكثير من المناطق الهامة والكثير من العدة والعتاد العسكري ومقتل واصابة واسر المئات في صفوفها.
ولفت الى ان المليشيا دأبت على هذه الدعاية السخيفة في محافظات وجبهات عديدة ومنها مأرب حيث حاولت النيل من قياداتها بالحديث عن تفاهمات وهدن، قبل أن تشن حملتها الإرهابية على المحافظة.
وتهاجم المليشيا الحوثية اطراف مارب منذ مطلع الشهر الماضي لكن قوات الجيش تمكنت حتى اليوم من التصدي لتلك الهجمات.
البحر سرد جملة من الادلة التي تنفي وجود أي اتفاق او هدنة بين سلطة تعز والمليشيا. وقال انه خلال العام الماضي فقط تصدى الجيش الوطني بتعز لأكثر من 71 عملية هجومية ولأكثر من 204 عملية تسلل ودمر عتاد عسكري للمليشيا بما فيه طيران مسير ومدفعية وعربات واطقم وقام بتفكيك ونزع الاف الالغام والعبوات الناسفة والمقذوفات المتفجرة كما لقي 1100 من عناصرها بما فيهم قيادات مصرعهم في جبهات تعز خلال العام المنصرم وأكثر من 1225جريح منهم ...
وأضاف ان الجيش الوطني قام بشن هجمات مضادة أكثر من 30 عملية هجومية وأكثر من 20 عملية اغارة خلال العام نفسه وخاض أعمال قتالية بأنواعها ومعارك في أكثر من جبهة أشدها كان على مدارات وجبل الهان ووادي حذران وفي الاربعين وكلابة وفي الشرقية وجبهات مقبنة وجبل حبشي وحيفان والشقب.
وأكد ان الجيش الوطني قدم خلالها "كوكبة من خيرة رجاله.... يتقدمهم الشهيد القائد العقيد حمزة شداد رئيس اركان اللواء 145 مشاة".
ودعا ناطق المحور، ابناء تعز واليمن عموما الى "رص الصفوف لخوض معركتهم الحاسمة مع عصابة الإرهاب الإيراني، والمضي قدما في تلاحمهم منقطع النظير، وعدم الالتفات لتراهاتها و محاولاتها البائسة لزرع الشكوك وعدم الثقة داخل الصف الوطني المقاوم".
.