من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 07:56 مساءً

الأخبار

بالصور: هذا ما يخبئه الحوثي للشعب ووجده الجيش في ثكناته بتعز

أنباء عدن: الخميس 11 مارس 2021 07:21 صباحاً
اعتمدت جماعة الحوثيين في الاحتفاظ على مواقعها في محافظة تعز على الألغام الأرضية لكبح تقدم القوات الحكومية، في ظل النقص البشري الحاد بصفوف المقاتلين، الذين تعرضوا لاستنزاف غير مسبوق في محافظة مأرب، شرقي اليمن.
 
ويبدو أن الاستراتيجية الحوثية قد فشلت عقب التقدم الكبير الذي حققته قوات الجيش الوطني في المناطق الغربية لمدينة تعز، والتي تجاوزت حقول ألغام كانت مزروعة بشكل غير مسبوق في مناطق التماس بجبهة الكدحة ومناطق الأشروح.
 
 
 
وقالت مصادر عسكرية حكومية لـ"العربي الجديد" إن خبراء الهندسة العسكرية يعملون على تفكيك شبكات ألغام حوثية في عدد من المناطق التي تمت السيطرة عليها في وقت سابق من الأربعاء، وتحديداً الأشروح وبني بكاري والكدحة، بعد استكمال تحريرها وتأمينها من أي هجوم حوثي محتمل لاستعادتها.
 
وقد نشر اللواء الخامس حرس رئاسي، الذي يشارك بفاعلية في المعارك، على حسابه الرسمي في فيسبوك، اليوم الأربعاء، صوراً لمخازن ألغام حوثية تم العثور عليها في جبهة الكدحة، تحتوي على عبوات ناسفة وألغام أرضية كانت قد جُهزّت لزراعتها في الأودية والمزارع.
 
 
 
وكانت منطقة الكدحة بالإضافة إلى مديرية موزع وبعض مناطق الحديدة من أكثر المناطق التي فخخها الحوثيون بالألغام، ووفقاً للمركز اليمني لنزع الألغام، فقد سقط خلال العامين الماضيين فقط نحو 140 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، ضحية لها.
 
وذكر المركز الذي نجح في انتزاع 300 ألف لغم حتى الآن، بمحافظتي الحديدة وتعز، أن المليشيات الحوثية تقوم بزراعة الألغام المضادة للأفراد والمركبات في المناطق المأهولة بالمدنيين، حيث تقوم بتعديل الخاصة بالمركبات حتى تنفجر بالأفراد وليس بالدبابات والمدرعات فقط، فضلاً عن صناعتها عبوات ناسفة مموهة على شكل صخور أو جذوع أشجار تنفجر بالمزارعين والمدنيين.
 
وطيلة فترة الجمود التي شهدتها جبهات القتال في تعز خلال السنوات الماضية، اكتفت المليشيا الحوثية بزراعة الألغام لحماية مناطق نفوذها وقامت بسحب عناصرها إلى الجبهات المشتعلة وخصوصاً الحديدة ومأرب.
 
 
 
وقال مصدر محلي من مقبنة بتعز لـ"العربي الجديد" إن جماعة الحوثيين أسندت مهمة الدفاع عن تلك المواقع إلى عدد من العناصر الذين ينحدرون من المنطقة ذاتها ولم تعد تدفع بتعزيزات من صنعاء وذمار ومناطق أقصى الشمال كما كان حاصلاً في السنوات الأولى للحرب.
 
ومع التقدم السريع الذي حصل خلال اليومين الماضيين؛ حاول محافظ تعز الموالي للحوثيين، سليم المغلس، تدارك الموقف، وذلك بدعوة أبناء مقبنة إلى النفير العام لمواجهة القوات الحكومية، لكن التجنيد الإجباري لعناصر لا يمتلكون العقيدة القتالية كما هي العناصر القادمة من صعدة إلى تعز، جعل جبهاتهم تنهار بشكل متسارع.
 
وبعد تأمين الكدحة بشكل كامل، سيكون التقدم نحو مدينة البرح الاستراتيجية بعد تجاوز جبل غباري، هو التحدي الأبرز للقوات الحكومية، التي لا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت ستغامر بالدخول إلى منطقة مأهولة بالسكان أم أنها ستكتفي بتأمين المنفذ الجديد الذي يربط مدينة تعز المحاصرة بمديريات الساحل الغربي.
 
وأعلن الجيش الوطني، في بيان صحافي، أن أهمية تحرير منطقة الكدحة تكمن في أنها تكسر الحصار جزيئاً عن مدينة تعز التي تفرض عليها المليشيا الحوثية الإيرانية حصاراً مميتاً للسنة السادسة على التوالي، إضافة إلى أن هذا التقدم يساعد القوات المسلحة في استكمال تحرير منطقة البرح وفتح الطريق الرئيسة (تعز- المخا).
 
 
 
وخلافاً للمناطق الجبلية المفتوحة التي سهّلت للقوات الحكومية حرية التوغل غرباً؛ تبدو الأمور معقدة بالنسبة للجبهة الشرقية التابعة لمديرية صالة، والتي شهدت مطلع الأسبوع الجاري محاولات للتقدم، وتبادلاً للقصف المدفعي، وسرعان ما توقفت جراء الازدحام السكاني.
 
ووفقاً لمصادر عسكرية؛ فإن مناطق التماس في محيط القصر الجمهوري ومقر قوات الأمن الخاصة مفخخة بالكامل بالألغام الحوثية، ومن الصعوبة البدء بتفكيكها ما لم يتم تأمين ظهر الفرق الهندسية من القناصة الحوثيين الذين يعتلون السلاسل الجبلية شرقي المدينة.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية لجأت إلى تفخيخ المنازل السكنية في مناطق التماس حتى لا يتم اقتحامها واستغلالها كمواقع أمامية للقوات الحكومية في نشر القناصة واستهداف مناطقهم.
 
*العربي الجديد
 

.

 
المزيد في الأخبار
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
        غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، العاصمة المؤقتة عدن، ومعه عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة،
المزيد ...
  المكلا/ خاص  باركت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت القرارات الأخيرة الصادرة عن فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي،
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    أشعلت كلماته نار الثوار والتهمت هشيم الاستعمار، فلم يكن عمر عبدالله نسير شاعراً عادياً، بل أيقونة مرحلة وصوت وطن. كتب للأرض فانتمى
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025