من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 06:49 مساءً

الأخبار

"رايتس رادار" تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه أكثر من مليوني نازح في مأرب

أنباء عدن: الأحد 07 مارس 2021 07:56 صباحاً
 
دعت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، اليوم السبت، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتدارك الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة آلاف الأسر من النازحين في مارب، شمال شرقي اليمن.
 
وقالت المنظمة التي تتخذ من أمستردام بهولندا، مقرا لها، إن "ارتفاع وتيرة الحرب باتجاه مارب منذ يناير/كانون الثاني الماضي أسفر عن تداعيات إنسانية هي الأكبر حتى الآن، الأمر الذي يضاعف من المعاناة".
 
وتستوعب محافظة مارب وحدها حوالي 60% من إجمالي النازحين في الجمهورية، بواقع 320 ألف أسرة، وزيادة سكانية بلغت (2.235.000) نسمة ما يجعلها المنطقة الأكثر ازدحاماً بالسكان في اليمن.
 
وأضافت "رايتس رادار"، أن التصعيد العسكري في جبهة مارب دفع بأكثر من 14.000 نسمة للنزوح نحو مدينة مارب والمديريات المحيطة بها.
 
وتابعت: في المواجهات الأخيرة اضطرت أكثر من 2000 أسرة للتوجه إلى مدينة مارب وضواحيها، قادمين من القرى ومخيمات النزوح في كلٍ من صرواح ومجزر والجدعان التابعة لمديرية رغوان إضافة لنازحي مديرية بني ضبيان من محافظة صنعاء.
 
ونقلت المنظمة في بيانها عن شهود عيان، قولهم إن"النازحين تعرضوا لاعتداءات دفعتهم مضطرين للهروب طلباً للنجاة، تنوعت هذه الاعتداءات بين القصف بمختلف القذائف الصاروخية والمدفعية إضافة للألغام والعبوات الناسفة التي زرعت في الطرق المؤدية إلى مصالحهم اليومية كالمزارع وغيرها، الأمر الذي حرموا معه الأمان فضلاً عن انعدام وسائل المعيشة كالمياه وعدم مقدرتهم على الوصول إلى الأسواق لجلب ما يحتاجوه من مواد غذائية".
 
وأفاد نازحون للمنظمة، أن "مسلحي جماعة الحوثي اتخذوا من بعض المخيمات التي وصلوا إليها مواقع عسكرية بالتمركز فيها ، وجعلوا من بقي فيها في حكم الدروع البشرية".
 
وأشاروا إلى أن مخيمات النزوح الواقعة في نطاق مديريات صرواح ومدغل ومجزر -غرب مارب- تعرضت أكثر من مرة للحصار والقصف المدفعي الأمر الذي فاقم من معاناة ضحايا النزوح في تلك المناطق النائية.
 
وأكدت المنظمة أنه "مع توسع رقعة المواجهات ونطاق المقذوفات العسكرية المتبادلة بين طرفي الحرب تزداد احتمالات الضرر المباشر على القرى والتجمعات السكانية والتي تتحول إلى مناطق تماس عسكري أو مسرح مواجهات مباشرة الأمر الذي يسفر عن موجات نزوح".
 
وطالبت "رايتس رادار" المنظمات والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته الإنسانية تجاه ضحايا الحرب، ولمنع حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب في سبتمبر 2014.
 
ودعت المنظمة لضرورة العمل على تلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للأسر النازحة بتوفير مواد الإيواء والشرب والغذاء.
 
كما دعت التحالف لدعم جهود الحكومة للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه آلاف الأسر النازحة في مارب بجسر جوي من خلاله يمكن توفير المواد الإغاثية الإسعافية لمواجهة الاحتياج الإيوائي والغذائي والصحي للنازحين.
 
وكانت مليشيا الحوثيين صعدت منذ فبراير الماضي، هجماتها البرية وبالصواريخ والطائرات المسيرة على محافظة مأرب المزدحمة بالسكان والنازحين، وتزعم الجماعة تحقيق انتصارات ميدانية، لكن القوات الحكومية تؤكد صد هجماتها وتكبيدها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    أيها المعلمون، أيتها المعلمات   في يومنا هذا، الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، عقد المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن اجتماعا
المزيد ...
    عدن – خاص   ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً خُصص لمناقشة أضرار السيول الأخيرة التي شهدتها
المزيد ...
  في فيديو صادق ومعبر، عبّر المواطنون بمحافظة أبين عن ارتياحهم الكبير لأسعار السلع التابعة لـ مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، مؤكدين أن هذه الأسعار كان لها أثر
المزيد ...
    افتتحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال ورشة عمل تدريبية بعنوان "آليات وتحديات حماية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025