قوات البحسني تنتشرق شرق حضرموت

إستكمالاً وإمتداداً لخطط الإنتشار العسكري لتأمين المناطق الشرقية بساحل حضرموت وإحكام السيطرة عليها للحفاظ على الأمن والإستقرار، نفذ لواء الأحقاف بقيادة المنطقة العسكرية الثانية مهمة إنتشار نوعية وجديدة في الجانب الشرقي بمديرية الريدة وقصيعر سميت "بسور المشقاص" بنصب نقطة عسكرية على مدخل وادي شخاوي رأس العقبة لإحلال الإستقرار ومكافحة كافة أشكال التهريب ومتابعة المطلوبين أمنياً عبر هذا الطريق الترابي الممتدة من سواحل المناطق الشرقية إلى الأودية والهضاب الواصلة إلى وادي وصحراء حضرموت.

 

وقال قائد لواء الأحقاف العميد ركن "غيثان سالم البحسني" أثناء عملية نصب النقطة، أن هذا الطريق الجبلي الترابي كان مفتوحا يستخدم في بعض الأوقات لتهريب البشر وتهريب الأسلحة والمخدرات وكثير من الممنوعات كما يسلكها ايضاً المطلوبين أمنياً، مضيفاً إلى أن المهمة التي أوكلت إلى لواء الأحقاف أطلقنا عليها أسم "سور المشقاص" وهي مهمة تتمثل في إغلاق الطريق الترابي الممتد من الساحل الشرقي عبر وادي شخاوي إلى وادي وصحراء حضرموت مشيراً إلى أن المهمة شاقة وجنودنا في معنوية عالية وفي أتم الجاهزية والنقطة باشرت مهامها والضباط والأفراد المرابطين فيها أستلموا المهمة ونعاهد الجميع بأننا سوف نكون عند قدر المسؤولية.

 

وأثنى العميد "البحسني" قائد لواء الأحقاف على دور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وأركان حرب المنطقة العميد ركن عويضان سالم عويضان وقـيادة الـتحالف العربي الممثلة في المملكة السعودية ودولة الإمارات التي تأتي المهمة تحت رعـايته وأشـرافه وبالأخص قـيادة مـحاور الربوة الذي تقدّموا بالدعم اللازم سواءً في بناء المنشآت والمباني إضافة إلى العتاد والسلاح، كما وجه الشكر لأبناء المنطقة وبذات قبيلة آل العمقي على تعاونهم وترحيبهم ومساندتهم لرجال الجيش.

 

الجدير بالذكر أن لواء الأحقاف قد نفذ في المراحل السابقة عملية إنتشار واسعة تمثلت في إنشاء عدد ثلاثة معسكرات ونقاط تفتيش على طول الخط الدولي من الديس الشرقية إلى منطقة حضاتهم.