سياسيون: أمن واستقرار المنطقة العربية مرتبط باستعادة دولة الجنوب
أنباء عدن: السبت 27 فبراير 2021 07:17 صباحاً

أكد سياسيون جنوبيون على أن نجاح عملية السلام في اليمن والتي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية ككل، ترتبط باستعادة الدولة الجنوبية، نظرا للمتغيرات الراهنة منذ انطلاق عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن.
وقالوا في تعليقات رصدتها عدن تايم: أن جدية قوى الجنوب وتحقيقها للانتصارات العسكرية والأمنية ومحاربة الإرهاب وعدم ارتباطها به وشراكتها الصادقة مع التحالف، صنعت متغيرات جديدة على الأرض عكس القوى الشمالية، ومن هذا المنطلق يرتبط الاستقرار في المنطقة بتمكين الجنوبيين من دولتهم.
وفي هذا الصدد قال الأكاديمي الجنوبي، د.افندي المرقشي: "قيام دولة في الجنوب ستكون قادرة في القضاء على الاٍرهاب وتحجيم وتقزيم الدور الحوثي - الإيراني والحفاظ على امن الملاحة الدولية في خليج عدن وباب المندب".
من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي: "دولة الجنوب استقرار للمنطقة"، هذا القول اثبته الأيام خلال الخمس السنوات الأخيرة، حيث كان أبناء الجنوب اكثر جدية في محاربة التوسع الإيراني في اليمن، وكانوا اكثر جدية في محاربة الإرهاب، رغم ما تتعرض له القوات الجنوبية من مؤامرات خطيرة وعديدة تقودها قوى النفوذ اليمنية بمختلف توجهاتها السياسية".
بدوره قال خالد طه سعيد، مدير الإدارة الثقافية لانتقالي المهرة : "استطاعت دولة الجنوب السابقة بأن تفرض واقع متميز اعطى نقلة نوعية في قوانين الحماية للممرات الدولية والحفاظ على الحدود والترسيم الدولي واليوم عودة الدولة الجنوبية ستمنح للعالم منظومة تأمين عبر التنسيق العالمي سيفتح للتجارة العالمية نتائج كبيرة".
وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : "شاهدنا كيف كان الجنوب عندما دخل الحوثي إلى عدن حروب طاحنة.. وشاهدنا كيف كان الجنوب عندما سيطر الإرهابيون على بعض المدن الجنوبية بعد هزيمة الحوثي.. والآن نشاهد الاستقرار الأمني في مناطق سيطرة القوات الجنوبية ونرى تمدد الإرهاب عند سيطرة إخوان اليمن".
الكاتب السياسي عماد باسردة، بدوره قال : الوحدة بين بلدين التي لا تعيش إلا بالحروب والغزوات لا تسبب سوى المزيد من الكوارث في منطقة إستراتيجية مثل منطقة باب المندب وخليج عدن والتي تريد إيران وتركيا إستخدامهم لضرب الأمن القومي العربي وتحت إسم الوحدة اليمنية وبرعاية وكلائهم الإصلاح والحوثي، وبالتالي فإن استقلال دولة الجنوب سيكون فيه استقرار للمنطقة.
من جانبه قال، عادل المدوري رئيس تحرير صحيفة الجنوب بوست : "الاستقرار بالمنطقة يتحقق بقصقصة جناحي الإرهاب في المنطقة وهما أذرعة إيران وجماعات الإخوان وتفرعاتها من القاعدة وداعش، كذلك المجتمع الدولي له دور هام في إستقرار المنطقة بإستطاعته حلحلة المشكلات أو صب مزيد من الزيت على النار".
بدوره قال الصحفي فتاح المحرمي : "منذ انطلاق عاصفة الحزم، يتجلى مسارين، الأول جنوبا ويرتبط بالإنجازات والانتصارات ودحر الحوثي وضرب الإرهاب وتعزيز الأمن، وصنع قوى شريكة وفعالة للتحالف العربي ..، والثاني شمالا ارتبط بالإخفاقات والهزائم والفشل على كافة المستويات، وصنع قوى هشه لم تخدم التحالف بل تخونه وتعاديه وتعمل ضده"، مضيفا : "ليس هذا فحسب يضاف إلى ذلك وجود قضية حقيقة وعادلة في الجنوب، وحق شرعي تكفل المواثيق والاتفاقيات عودته إلى أهل، في ظل الإجماع على استحالة عودة أي شكل من أشكال الوحدة شمالا وجنوبا".
وتابع : "وبالتالي فإن عزل المسارين عن بعض وتمكين الجنوبيين من دولتهم سيعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل".
إلى ذلك قال الناشط وسام القاضي: استقرار المنطقة مرتبط في اقامة دولة الجنوب بدون ذلك لن يوجد استقرار في المنطقة ويجب على شعب الجنوب الوقوف والتحدي لكل المصاعب التي تواجهة أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية وإدارية لحل كل الملفات بحزم وعزم في خبرة وكفائة.
من جانبه قال الناشط خالد باجيل : سبع سنوات والعالم يبحث عن الحل ولم يجدوه ولن يجدوه الا بعوده دوله الجنوب بحدود ماقبل 90 م كامله السياده ، دعم الجنوب سياسياً ودولياً هو اقرب الحلول لانهاء الازمه الانسانيه والازمات المتتاليه للدول المحاده للجنوب.
.