من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 08:56 مساءً

الأخبار

تمثال نادر لوعل يمني في قطر.. تحقيق يكشف تفاصيل عملية النهب ومن أي منطقة تمت سرقته والجهة المتورطة

أنباء عدن: الأربعاء 24 فبراير 2021 03:44 صباحاً

 

تداول ناشطون صورا قالوا انها لأثار يمنية عرضت على انها مملوكة لدولة قطر.

  

وليست المرة الاولى التي يتم فيها تهريب اثار يمنية ثمينة الى الخارج، حيث سبق ان تم الكشف عن قطع اثرية يمنية موجودة في دول خليجية واوروبية اخرى.

وفي تفاصيل تمثال الوعل، كشف تحقيق فرنسي عن "نهب وعل برونزي مصنف ضمن القطع الأثرية النادرة في اليمن.

وتساءل معدو التحقيق الذي نشره موقع ". تي في. أنفو": "كيف يمكن أن ينتهي المطاف بتمثال قديم تم تحديد مصدره الأصلي وهو معبد يمني، في أيدي الناهبين، وينتقل من متحف فونتينبلو إلى المتحف الوطني في طوكيو، دون أن يلفت انتباه أحد؟".

وجاء في التحقيق: "تم عرض التمثال في متحف فونتينبلو عام 2018 ثم بعد عام عرض في متحف طوكيو الوطني، كجزء من مقتنيات مجموعة الشيخ حمد آل ثاني، ابن عم أمير قطر“.

ونقل قول الباحث جيريمي شيتكاتي، إن سقوط الوعل البروزني في أيدي المجموعة المملوكة لحمد بن جاسم آل ثاني "كان إثر عملية نهب تعرض لها معبد يمني نتيجة الوضع الفوضوي الذي تشهده اليمن".

وأضاف شيتكاتي، إن المعبد الذي نهب منه التمثال "يقع في واد لا يمكن للبعثات الأثرية الدخول إليه دون المخاطرة بإمكانية التعرض لعمليات الاختطاف"

.

وأضاف التحقيق: "عالم الآثار الوحيد الذي تمكن من زيارة الموقع هو يمني (لم يكشف اسمه) التقط صورا تكشف عن آثار حفريات سرية.. تكشف تلك الصور الحفرة التي حفرها اللصوص للوصول إلى المعبد، وحتى الدلاء التي استخدموها لتطهير الأرض بعد عملية النهب".

وأكد جيريمي شيتكاتي أنه أبلغ المسؤولين عن متحف "فونتينبلو"، عبر البريد الإلكتروني، بشأن الوعل، داعيا إلى التدقيق والبحث عن مصدره، لكنه لم يجد تجاوبا.

وقال شيتيكاتي: "كأن شيئا لم يحدث.. يستمر عرض القطعة الأثرية في أماكن أخرى دون أن يزعج ذلك أحدا".

وعند سؤاله عن الأمر قال أمين متحف فونتينبلو، إنه تحقق من مصدر التمثال بالاعتماد على الوثائق التي قدمها أمين مجموعة حمد بن جاسم آل ثاني.

وبحسب التحقيق رفض أمين جعفر، مدير العلاقات العامة وأمين مجموعة حمد بن جاسم آل ثاني، الإجابة على أسئلة الصحفيين حول الوعل، وقال إنه على استعداد لـ"مناقشة الموضوع لكن ليس أمام الكاميرا".

ولفت تمثال لوعل برونزي تملكه مؤسسة الشيخ حمد ال ثاني أنظار العالم قبل ان تلتفت له القناة الفرنسية الثانية التي اجرت تحقيقا عليه لتكتشف أنه تمثال من الحضارة اليمنية القديمة .

 وجاء تحقيق القناة الفرنسية ضمن تحقيقات عن نهب الاثار في البلدان التي تشهد حروبا في الوطن العربي .

وسافر التمثال الى عدد من البلدان وعرض في معارض عالمية .

القناة سألت الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي جيرمي شيتيكات فأكد انه ابلغ المتحف الفرنسي ان مصدر القطعة الاثرية غير شرعي , وانها قادمة من منطقة أثرية اسمها مريمية في سيئون باليمن ويصعب الوصول اليها من قبل الاثاريين أمنيا .

واضاف ان المعبد الذي جاء منه تمثال الوعل يقع في منطقة تشهد انفلاتا أمنيا وان شخصا يمنيا استطاع الوصول الى المكان والتقط صورا تكشف عن عمليات الحفر السرية , وعرض تلك الصور على القناة .

 

.

 
المزيد في الأخبار
حضرموت/ هيثم الزعبي نظّمت رئاسة جامعة حضرموت، صباح اليوم، في قاعة التطوير الأكاديمي، الندوة الدولية حول الممارسات الصحفية في عصر التطوير التكنولوجي، وذلك بحضور
المزيد ...
  تتواصل في ساحة عدن مول، اليوم، أعمال التحضير المكثف لاستكمال تجهيز أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر الوطني الأول للطاقة، ضمن الاستعدادات الجارية لانطلاق المؤتمر
المزيد ...
    إعلام الشركة    شاركت شركة انفوسوفت لتقنية المعلومات في فعاليات اليوم العالمي للمحاسبة التي قامت بها جامعة الأحقاف وجامعة العرب في مباني كلياتهم ضمن
المزيد ...
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة أو مأوى عابر لا أكثر. بيت بسيط لا يدعي الصمود، لكنه
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
باب الديمة لا يغير خرابها… ولا يُصلح وطنا متهالك
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع      تختلف صفات
  دخل متحف آرمات عمان عصر جديد من احترافية العرض والتنوع، في ظل الإضافات المستمرة التي يقدمها رائد المتحف
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025