من نحن | اتصل بنا | الجمعة 06 يونيو 2025 08:37 مساءً

الأخبار

تفاصيل المعركة المصيرية والفاصلة في مأرب وكشف أهداف المليشيات الإنقلابية الإيرانية

أنباء عدن: الأربعاء 24 فبراير 2021 03:21 صباحاً
أظهر اهتمام إيران وأذرعها في المنطقة العربية بمعركة مأرب التي يخوضها اليمنيون ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية، حجم تورط النظام الإيراني وأدواته في اليمن، واعتبارهم هذه المعركة «مصيرية» لمشروعهم التوسعي في المنطقة.
 
فيما يرى يمنيون أن المعركة التي يخوضونها في مأرب مواجهة بين إيران وأدواتها في المنطقة، والعرب عموماً، مشيرين إلى أن اليمن الذي أرادت إيران أن يكون محطة انطلاق لمشروعها يمثل حائط صد لإيقاف مشروع إيران التوسعي. وعدّ الفريق صغير بن عزيز، رئيس الأركان في الجيش اليمني، ما يجري في مأرب «معركة فاصلة».
 
وقال في تصريحات للإعلام الرسمي اليمني: «سنحقق النصر، وتُسحق الجموع الحوثية المسعورة التي تدفع بها إيران بقيادة الإرهابي حسن إيرلو الذي يقود المعركة. الحوثيون عبارة عن أداة لإيران تنفذ مشروعها التدميري لليمن والوطن العربي».
 
وتابع: «الحركة المدعومة من إيران تريدنا أن نكون أتباعاً لإيران، وهذا ما لن يقبله الشعب اليمني أبداً». وحذر رئيس هيئة الأركان بأن الحركة الحوثية الإرهابية تحمل الحقد والكراهية ضد اليمنيين والعرب والإنسانية بشكل عام، وقال إنهم «يتحدثون بالموت لكل من يقف أو يختلف معهم».
 
أما الدكتور محمد جميح، سفير اليمن لدى اليونيسكو، فقد أكد أن «تغطية وسائل إعلام محور طهران ولغتهم التحريضية ضد مأرب، تعني أن المعركة بالنسبة لهم (مصيرية)»، وأضاف في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «يجب أن تكون مأرب بالنسبة لليمنيين وللعرب معركة مصير.
 
مأرب صمدت وحشود مرتزقة إيرلو لم تنقطع، ومن حق مأرب أن تسخر الإمكانات والرجال لحمايتها ودحر حشود الظلام عنها».
 
ووصف همدان العليي، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، المعركة في مأرب بأنها «بين العرب والإيرانيين»، مشيراً إلى أن «اليمن الجدار الذي يحمي الدول العربية من الهيمنة الإيرانية في المنطقة».
 
وأضاف العليي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «منذ اليوم الأول الذي بدأ فيه الحوثيون حربهم في صعدة عام 2004، كان اليمنيون يعرفون أنهم مدعومون من إيران، وأن جماعة الحوثي استنسخت العقيدة السياسية الإيرانية، وتتلقى الدعم السياسي والمالي والعسكري والإعلامي من إيران، وهي أداة ومخلب إيران في شبه الجزيرة العربية، ولديها مشروع لتنفيذه في المنطقة برمتها وليس اليمن فقط».
 
وتابع: «اليمن فقط محطة انطلاق، بالتنسيق مع أذرع إيران في المنطقة؛ سواء العراق ولبنان، وجاءت معركة مأرب لتؤكد هذه المسألة؛ حيث رأينا كيف خرج نصر الله والناشطون الإيرانيون يدعمون الحوثيين في معركة مأرب ويعدّونها مصيرية بالنسبة لهم، وهذا أمر واضح للعيان».
 
وكان مارتن غريفيث، المبعوث الأممي لليمن، دعا الميليشيات الحوثية قبل أيام إلى وقف الاعتداء على مأرب، مبيناً أن ذلك يعرض ملايين المدنيين للخطر، وأن السعي لكسب المناطق بالقوة يهدد عملية السلام؛ على حد تعبيره. ويوضح همدان العليي أن «الانتصار في معركة مأرب ليس للحكومة الشرعية كما قد يصوره البعض؛ وإنما هو (انتصار للعرب أمام التهديد الإيراني لشبه الجزيرة العربية)»
 

.

 
المزيد في الأخبار
      عدن | خاص     تفقد الأستاذ عبدالرقيب العمري، مدير عام مطار عدن الدولي، سير العمل في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وجاءت هذه الزيارة لمعايدة الموظفين
المزيد ...
      عدن | خاص     تفقد الأستاذ عبدالرقيب العمري، مدير عام مطار عدن الدولي، سير العمل في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وجاءت هذه الزيارة لمعايدة الموظفين
المزيد ...
    برعاية كريمة من نائب رئيس المجلس الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، دُشِّن اليوم مشروع توزيع أضاحي
المزيد ...
    إعلام الوزارة بعث معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، برقية تهنئة لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025