السكن الجامعي لطلاب جامعة عدن ومعاناة 2000 طالب..

 

كتب/ رائد الجحافي

يشكل السكن الحامعي الكائن بمدينة الشعب والخاص بطلاب جامعة عدن ملاذ لقرابة الألفي طالب من طلاب الجامعة بأقسامها المختلفة بالذات الطلاب القادمين من الأرياف ومن مختلف المحافظات الذين لا يوجد لديهم منازل في عدن يأوون إليها، ولا يمتلكون استطاعة لاستئجار منازل للاقامة فيها خصوصاً في ظل الأرتفاع الكبير لايجارات المنازل، بالاضافة الى الحالة المادية للطلاب الذين بالكاد توفر لهم عائلاتهم مصاريف الأكل ومتطلبات ورسوم الدراسة وأجرة المواصلات من السكن إلى الكليات التي يتلقون تعليمهم فيها..

السكن الجامعي هذا الذي ينظر اليه الطلاب الفقراء بأنه ملاذهم الذي يأويهم ويساعدهم على مواصلة دراستهم الجامعية، تحول الى مقلب للقمامة ومستنقعات للمياة الراكدة وذلك بسبب عدم وجود جهة تعمل على الاهتمام به والاشراف عليه، اذ لم تخصص له الحامعة اي موازنة على الاطلاق ويقوم الطلاب بشراء الاثاثاث التي يحتاجون لها من فراش وغيرها. 

وبسبب القمامة المتراكمة ومياه الصرف الصحي وانقطاع المياه ادى الى انتشار البعوض والذباب وتفشي الأمراض كالملارياء وبعض الحميات الخطيرة مثل حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنتشرة بين الطلاب القاطنين في السكن الجامعي ذلك..

مناشدة نطلقها هنا باسم ألفين طالب ونوجهها الى المنظمات والمؤسسات الخيرية والداعمة ورجال الخير، للتكفل بدعم السكن الجامعي ومده بالحاجات الضرورية بالنظافة واعادة ترميم دورات المياة وتقديم الاثاث الضروري لهؤلاء الطلاب حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذا السكن وتحقيق بعض الاستقرار للحصول على جو مناسب للمذاكرة والنوم..