التواطؤ والانحياز .. هكذا رد اليمنيين على منظمة اوكسفام الداعمة للحوثيين
آثار بيان منظمة أوكسفام البريطانية الأخير بشأن التصنيف الامريكي لمليشيا الحوثي كجماعة إرهابية ردود يمنية غاضبة بعد ان استنكرت المنظمة في بيانها القرار.
وكان قد صرّح سكوت باول، مسئول السياسات الإنسانية لدى منظمة أوكسفام الأمريكية ردّا ًعلى قرار وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، ونيته لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وكذلك كمنظمة إرهابية عالمية بشكل خاص:"إن تصنيف الوزير بومبيو للحوثيين كمنظمة إرهابية يعتبر سياسة خطرة وغير مُجدية، كما انها ستُعرّض حياة الأبرياء للخطر". على حد قوله .
وأضاف سكوت في تصريحه ان هذا القرار سيمنع المساعدات الإنسانية وكذلك السلع والأفراد القادمة من الولايات المتحدة الامريكية من دخول شمال اليمن، حيث يعيش 70٪ من السكان، كما ستُقلص ذلك بشكل كبير في بقية أنحاء البلاد.
وقال ان العواقب لمثل هذا القرار بشكل ملحوظ في جميع أنحاء البلاد التي قد لحقها اسوأ انواع الاضرار مُسبقاً بسبب الجوع الحاد والكوليرا والكورونا، لاسيما وان البنوك والشركات والجهات المانحة الإنسانية ستصبح غير راغبة أو غير قادرة على تحمل مخاطر العمل في اليمن."
وطالب سكوت الرئيس الامريكي المنتخب بايدن إلى إبطالها فور تولّيه منصبه.
هذا ولاقى تصريح مسئول المنظمة استنكار واسع من قبل الناشطين والإعلاميين اليمنيين متهمين المنظمة البريطانية دعمها للارهاب الحوثي , وقالوا ان الحوثيون جماعة ارهابية و هذا التصنيف سيضع حد لتطاولهم على الاموال القادمة من الخارج.
واستغرب الناشطون ان يصدر بيان سياسي من قبل منظمة إنسانية , وأضافوا ان الشعب اليمني يعاني وان الحوثي ينهب المساعدات و يدفع رواتب مقاتليه و مشرفيه منها , وان ٧٠٪ من المساعدات لا تذهب لمستحقيها .
وأشاروا ان هذا القرار لن يتضرر منه سوى ايران وادواتها الإرهابية في اليمن، وان هذا القرار سيعجل في احلال السلام لليمن، وان جماعة الحوثي جماعة ارهابية عنصرية وظيفية وليست معبرة عن الشعب اليمني ولا تحمل أدنى ضمير تجاه معاناة اليمنيين.
.