من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 يوليو 2025 12:38 صباحاً

الأخبار

2020 أسوأ عام لصنعاء في ظل حكم الحوثيين ... وهذه هي الأسباب

الخميس 07 يناير 2021 04:45 صباحاً



شهدت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية مرور أسوأ عام في ظل حكم الميليشيا، لعدة أسباب انعكست على المجتمع والحياة المعيشية وكل مفاصل الدولة.

فيما يلي يرصد لكم "المشهد اليمني" أهم الأسباب التي تجعل من 2020 أسوأ عام لصنعاء في ظل حكم ميليشيا الحوثي :

تجاهل ميليشيا الحوثي لتفشي الأوبئة، وانشغالهم بالتنافس على الإثراء والنفوذ، في ظل استمرارهم لعدم صرف مرتبات الموظفين، والذي تزامن أيضاً مع تكرر وتعدد حملات القمع وجمع الإتاوات والجبايات، لتتسع بذلك صنوف الإنتهاكات الحوثية ضد المواطنين.

ومن أبرز شواهد العبث الحوثي الذي تجرعه المواطن، هو إخفاء الميليشيات المتعمد للوقود في صنعاء، ومواصلة بيعه طيلة أشهر بأسعار مرتفعة في السوق السوداء ومحاربتها لذوي الدخل المحدود في أرزاقهم واستنزاف مدخراتهم، أدى إلى استفحال الأزمات الاقتصادية والإنسانية، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل جنوني، ما جعل الكثير من السكان يقفون عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الضرورية لضعف قدرتهم الشرائية، وعدم توافر السيولة، بسبب مواصلة نهب الجماعة للمرتبات منذ أعوام.

وألقت تلك السلسلة من الممارسات الحوثية وغيرها طيلة 2020 بظلالها على أوضاع المواطنين في صنعاء، كما شهدت العاصمة بالمقابل ارتفاعاً غير مسبوق لأعداد المتسولين، لتصبح ظاهرة التسول في ظل سيطرة وحكم وفساد الانقلابيين من أكثر الظواهر الاجتماعية انتشاراً بين المجتمع اليمني.

وقدر أكاديميون أن أعداد المتسولين في صنعاء ارتفعت إلى أكثر من 200 ألف متسول ذكوراً وإناثاً من مختلف الأعمار، وما زالت في تصاعد.

على الصعيد الإنساني، واصلت الجماعة في 2020 حرمان الآلاف من المواطنين والنازحين في صنعاء العاصمة من المعونات الغذائية المقدمة لهم من المنظمات الدولية، غير مبالية بكل الاتهامات الموجهة لها بضلوعها وراء عملية نهب وسرقة المساعدات وتسخيرها لصالح أسر قتلاها والموالين لها.

ومع استمرار الاستهداف الحوثي للمنظمات الدولية التي تقدم مساعدات للجوعى في صنعاء ومدن يمنية أخرى، ومواصلة تدخلاتها في طبيعة عملها ومجمل نشاطاتها الإغاثية، كان برنامج الغذاء العالمي ومنظمات أخرى قد أوقفوا عملهم مرات عدة في صنعاء كمحاولة للضغط على الميليشيات للكف عن سرقة الطعام من أفواه الجائعين. لكن الجماعة واصلت استغلال ذلك عبر المتاجرة بمعاناة اليمنيين التي افتعلتها على مستوى الداخل والخارج.

وعقب حرمان الانقلابيين للسكان من الحصول على المساعدات الإغاثية، وتعمد تكديس الأطنان منها بمخازن سرية تابعة للميليشيا، رصدت تقارير محلية عمليات إتلاف حوثية لكميات كبيرة من القمح والسلع الأخرى المنتهية الصلاحية، التي كانت مخصصة للفقراء والمحتاجين والنازحين في صنعاء ومناطق تحت سيطرتها.

و حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن بات على شفير المجاعة مجدداً، وجاء في بيان لبرنامج الأغذية العالمي أن عدد الناس الذين يواجهون ثاني أعلى مستوى لانعدام الأمن الغذائي في اليمن سيزيد من 3.6 مليون شخص، ليصل إلى 5 ملايين شخص في النصف الأول من عام 2021.

وأشار إلى أن عدد الناس الذين يواجهون هذه الدرجة من انعدام الأمن الغذائي الكارثي قد يتضاعف ثلاث مرات تقريباً من 16500 حالياً، ليصبح 47 ألف شخص بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) 2021.

 

.

 
المزيد في الأخبار
  عدن  | خاص    أعلنت لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء اليوم عن تأهل 16 شاعراً من أصل 32، بعد جولة ثالثة حافلة بالتحدي حملت طابع المجاراة الشعرية باللهجة
المزيد ...
    عدن | خاص  عقد العميد هيثم جابر، مدير عام مطار عدن الدولي، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي كافة الجهات المنتدبة العاملة في المطار، بالإضافة إلى الاستاذ
المزيد ...
    نفذت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم، توجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس
المزيد ...
  المهرة/ خاص بمداد القلب أهدى أستاذ لغة ونحو في جامعة الشرقية في سلطنة عُمان د. عامر فائل بلحاف إصداره الأخير الموسوم ب"دراسات في اللغة المهرية" إلى فلذة كبده عبد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة
    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان
    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
  • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025