من نحن | اتصل بنا | الجمعة 28 نوفمبر 2025 08:40 صباحاً

الأخبار

2020 أسوأ عام لصنعاء في ظل حكم الحوثيين ... وهذه هي الأسباب

الخميس 07 يناير 2021 04:45 صباحاً



شهدت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية مرور أسوأ عام في ظل حكم الميليشيا، لعدة أسباب انعكست على المجتمع والحياة المعيشية وكل مفاصل الدولة.

فيما يلي يرصد لكم "المشهد اليمني" أهم الأسباب التي تجعل من 2020 أسوأ عام لصنعاء في ظل حكم ميليشيا الحوثي :

تجاهل ميليشيا الحوثي لتفشي الأوبئة، وانشغالهم بالتنافس على الإثراء والنفوذ، في ظل استمرارهم لعدم صرف مرتبات الموظفين، والذي تزامن أيضاً مع تكرر وتعدد حملات القمع وجمع الإتاوات والجبايات، لتتسع بذلك صنوف الإنتهاكات الحوثية ضد المواطنين.

ومن أبرز شواهد العبث الحوثي الذي تجرعه المواطن، هو إخفاء الميليشيات المتعمد للوقود في صنعاء، ومواصلة بيعه طيلة أشهر بأسعار مرتفعة في السوق السوداء ومحاربتها لذوي الدخل المحدود في أرزاقهم واستنزاف مدخراتهم، أدى إلى استفحال الأزمات الاقتصادية والإنسانية، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل جنوني، ما جعل الكثير من السكان يقفون عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الضرورية لضعف قدرتهم الشرائية، وعدم توافر السيولة، بسبب مواصلة نهب الجماعة للمرتبات منذ أعوام.

وألقت تلك السلسلة من الممارسات الحوثية وغيرها طيلة 2020 بظلالها على أوضاع المواطنين في صنعاء، كما شهدت العاصمة بالمقابل ارتفاعاً غير مسبوق لأعداد المتسولين، لتصبح ظاهرة التسول في ظل سيطرة وحكم وفساد الانقلابيين من أكثر الظواهر الاجتماعية انتشاراً بين المجتمع اليمني.

وقدر أكاديميون أن أعداد المتسولين في صنعاء ارتفعت إلى أكثر من 200 ألف متسول ذكوراً وإناثاً من مختلف الأعمار، وما زالت في تصاعد.

على الصعيد الإنساني، واصلت الجماعة في 2020 حرمان الآلاف من المواطنين والنازحين في صنعاء العاصمة من المعونات الغذائية المقدمة لهم من المنظمات الدولية، غير مبالية بكل الاتهامات الموجهة لها بضلوعها وراء عملية نهب وسرقة المساعدات وتسخيرها لصالح أسر قتلاها والموالين لها.

ومع استمرار الاستهداف الحوثي للمنظمات الدولية التي تقدم مساعدات للجوعى في صنعاء ومدن يمنية أخرى، ومواصلة تدخلاتها في طبيعة عملها ومجمل نشاطاتها الإغاثية، كان برنامج الغذاء العالمي ومنظمات أخرى قد أوقفوا عملهم مرات عدة في صنعاء كمحاولة للضغط على الميليشيات للكف عن سرقة الطعام من أفواه الجائعين. لكن الجماعة واصلت استغلال ذلك عبر المتاجرة بمعاناة اليمنيين التي افتعلتها على مستوى الداخل والخارج.

وعقب حرمان الانقلابيين للسكان من الحصول على المساعدات الإغاثية، وتعمد تكديس الأطنان منها بمخازن سرية تابعة للميليشيا، رصدت تقارير محلية عمليات إتلاف حوثية لكميات كبيرة من القمح والسلع الأخرى المنتهية الصلاحية، التي كانت مخصصة للفقراء والمحتاجين والنازحين في صنعاء ومناطق تحت سيطرتها.

و حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن بات على شفير المجاعة مجدداً، وجاء في بيان لبرنامج الأغذية العالمي أن عدد الناس الذين يواجهون ثاني أعلى مستوى لانعدام الأمن الغذائي في اليمن سيزيد من 3.6 مليون شخص، ليصل إلى 5 ملايين شخص في النصف الأول من عام 2021.

وأشار إلى أن عدد الناس الذين يواجهون هذه الدرجة من انعدام الأمن الغذائي الكارثي قد يتضاعف ثلاث مرات تقريباً من 16500 حالياً، ليصبح 47 ألف شخص بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) 2021.

 

.

 
المزيد في الأخبار
 شهد اليوم فرحة كبيرة لباحث يمني بعد حصوله أخيراً على النسخة النادرة للعدد الأول من صحيفة "إيدن جازيت" الصادرة في عدن عام 1900م، وذلك عقب متابعات استمرت لعامين
المزيد ...
  تعلن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للطاقة اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد يومي 26-27 نوفمبر في العاصمة عدن، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن
المزيد ...
    الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥   ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الخميس،
المزيد ...
       عدن | خاص   أشهر صباح اليوم في العاصمة عدن، إنشاء جمعية عدن الوكالات السفر والسباحة، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
باب الديمة لا يغير خرابها… ولا يُصلح وطنا متهالك
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع      تختلف صفات
  دخل متحف آرمات عمان عصر جديد من احترافية العرض والتنوع، في ظل الإضافات المستمرة التي يقدمها رائد المتحف
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025