رسائل حب وتسامح من الوالي للخضر لصور

تقرير خالد شائع

 

في الشدائد تظهر معادن الرجال وفي المواقف ترسم لوحات وصور جمالية رائعة لجواهر نقاء القلب الكبير وصفاء النفس والروح.

 

في موقف رسم فيه الدكتور عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية أسمى آيات التسامح والاخاء والمحبة مع اخيه الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن في حادثة " المطار " التي كانت بمثابة رسالة واضحة ودرس حقيقي لصفاء النيات وفتح صفحات وسجلات تاريخ جديد يذيب كل جليد الماضي.

 

كان الموقف مؤثرا جدا عندما يقدم وزير الخدمة المدنية الإسعافات الأولية لأخيه الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن ويرافقه ولم يتركه لحظة واحدة.

 

 

وما قام به الوالي بحس مهنته هو أرسال رسالة مفادها بأن الماضي انتهى والسبع السنوات العجاف تلاشت وأصبحت من الماضي الذي دفن و لن يعود بعد اليوم .

 

 

في موقف أظهر فيه الوالي معادن الرجال ونبل الأخلاق والقيم الإنسانية المزخرفة بالأخوة والتسامح وقبول الآخر في التعايش وفتح صفحة جديدة ومختلفة وفريدة.

 

 

رسائل حب وتسامح واخاء ارسلها الوالي يقابلها طمس ودهس كل ألم وأوجاع متغيرات وأحداث السبع سنوات الماضية بكل فصولها وحيثيات حضورها وتواجدها المؤلم.

 

 

ودع الجميع السبع السنوات العجاف وفتح اذرعه للمستقبل القريب العاجل الذين يحمل في عنوانه فصول واجزاء وتفاصيل وجزئيات السبع المثمرات بالأمل والتفاؤل وقبل ذلك بالإخاء والتسامح وقبول الآخر والتعايش تحت سقف ومظلة البناء والإعمار والتنمية والمستقبل الجميل.

 

 

رسالة الوالي حملت في طياتها الكثير والكثير من المميزات والخصائص والصفات الاستثنائية وجاءت في توقيتها وزمنها المناسب والمحدد .

 

 

ودع الجميع السبع العجاف وفتح صفحات وسجلات السبع الجميلات التي جسدها الوالي وجعلها عنوان بارز بالصورة لمستقبل أفضل وأجمل في قادم الأيام والمرحلة القادمة.