إمتناع " الجوف " عن تنفيذ توجيهات الدفاع يؤجج الغضب الحضرمي

وجهت وزارة الدفاع اليمنية، وعبر برقية من مركز القيادة والسيطرة، بنقل النقطة الجمركية، التي استحدثتها سلطة محافظة الجوف المحلية في منطقة الضويبي بمديرية العبر التابعة لمحافظة حضرموت.

وحسب البرقية التي أطلع عليها محرر (عدن تايم) : قضت التوجيهات بنقل النقطة الجمركية، إلى منطقة الرويك(مفرق العقلة)، وذلك نظرا لاصرار المجلس المحلي بمحافظة حضرموت على إزالة النقطة المستحدثة.

وعلى الرغم من أن التوجيهات كانت بتاريخ 22ديسمبر/2020م، إلى أنه وحتى اليوم، وبعد مرور ثلاثة أيام لا تزال النقطة الجمركية متواجدة، ولم يتم نقلها من قبل سلطة الجوف ومحافظها، الذين امتنعوا عن تنفيذ هذه التوجيهات وغيرها من التوجيهات السابقة من قبل سلطة حضرموت.

وأثارت هذه النقطة الجمركية المستحدثة، وإستمرار عملها في جباية الرسوم من الناقلات والقاطرات، دون اكتراث للتوجيهات.. أثارت غضب الحضارم، من سلطة محلية وانتقالي وقبائل، والذين استنكروا هذا التعدي السافر وطالبوا بازالته.

وفي ذات السياق شرعت قبائل الصيعر، التي تقع النقطة الجمركية في مناطقهم، بتنفيذ احتشاد قبلي اليوم الجمعة، وعقد اجتماعات مكثفة، حتى يتم إزالة النقطة الجمركية المستحدثة من قبل محافظ الجوف وسلطته.

من جانبه المجلس الانتقالي الجنوبي وفي بيان له دعا إلى موقف حازم وسريع، وذلك للتصدي للاعتداء السافر من قبل محافظة الجوف وسلطته، ودعا الانتقالي السلطة المحلية بحضرموت، إلى اتخاذ موقف حازم وسريع ، يتصدى لأطماع الجبناء، الذين تركوا أرضهم وأموالهم للحوثي، واتجهوا صوب حضرموت ، ظنا منهم أنها أرض سائبة ، لا رجال لها يدافعون عنها.

وفي ظل استمرار امتناع سلطة الجوف ومحافظها، عن تنفيذ التوجيهات المختلفة من قيادة سلطة حضرموت، وكذا وزارة الدفاع، يتصاعد الغضب الحضرمي، تجاه هذا التعدي، الأمر الذي يرشح لزيادة الغضب وصولا لإزالة النقطة الجمركية المستحدثة.