مسؤول أمريكي: طهران وراء الهجوم على ناقلة النفط في ميناء جدة

قال مسؤول أمريكي، الاثنين، إن طهران وبمساعدة الحوثيين تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط تحمل علم سنغافورة في ميناء جدة السعودي.

 

وقال بروس ريدل، وهو مستشار أربعة رؤساء أمريكيين سابقين وضابط في المخابرات الأمريكية، في تصريح خاص لوكالة خبر: "من المحتمل.. وربما بمساعدة الحوثيين. لقد هاجمت طهران ووكلاؤها الحوثيون أهدافاً سعودية بشكل متكرر، وهما المشتبه بهما على الأرجح في هجوم جدة".

 

وتعرضت ناقلة نفط ترفع علم سنغافورة لضربة من "مصدر خارجي" مجهول أدت إلى اندلاع حريق فيها وانفجارها، الاثنين.

 

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في المنطقة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريق صغير.

 

وأشار بروس ريدل إلى أن واشنطن تعتقد أن إيران ضالعة في الهجوم بشكل كبير.

 

وكانت السفينة، بي دبليو راين، تفرغ شحنتها في ميناء جدة في السعودية عندما وقع الحادث.

 

وقال مالكوها في بيان، "أدى الاصطدام إلى انفجار وحريق لاحق على متن الناقلة."

 

وأضافت شركة هافنيا، إن طاقم السفينة أخمد الحريق ولم يصب أحد بأذى، بالرغم من تضرر أجزاء من جسم السفينة.

 

وأضافت هافنيا: "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتأكد ذلك، وتشير الأجهزة حالياً إلى أن مستويات النفط على متن الناقلة عند المستوى نفسه الذي كان عليه قبل الحادث".

 

وتبلغ سعة الناقلة بي دبليو راين ما بين 60.000 و80.000 طن من النفط، وفقاً لبيانات هافنيا وبيانات الشحن. وكانت الناقلة ممتلئة بنسبة 84 في المئة وقت وقوع الحادث، بحسب بياناتها.

 

وتعد جدة ميناء ومركز توزيع رئيساً على البحر الأحمر لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط.