شاهد بالصور : تاريخ العناق السياسي في اليمن .. بداية سلام أم شرارة حرب ؟
انباء عدن الأحد 13 ديسمبر 2020 06:56 صباحاً

حفل تاريخ اليمن السياسي المعاصر والحديث ، بكثير من التطورات والحروب والتقلبات السياسية والتي عادة ما تعود أسبابها الى السيطرة على مقاليد الحكم والتفرد بالقرار، والبقاء على كرسي الهيمنة او انتزاعه ، حتى وإن كان الثمن إزاحة رفقاء السلاح او اصدقاء درب او حتى شركاء بالدم والنسب.
حال السياسة في اليمن الشمالي او ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية بعد 1962 ، كان الاسوأ على الإطلاق، لعبت السياسة فيه دورا دمويا مآساويا إنتقامي، يليه اليمن الجنوبي او ما كان يعرف بالجنوب العربي حتى 1967، قبل ان يتأثر ثواره الجدد القوميين حينها، بموجة اليمننة التي تدحرجت من جبال ومرتفعات المملكة المتوكلية، على حين غفلة، الى الجنوب العربي، ويبدو ان ذلك، لعب دورا في توحيد أساليب السياسة المستخدمة في الدولتين والتي باتت قريبة ومتشابهة الى حد كبير.
ويكمن وجه التشابه كثيرا، في تاريخ العناق والمصافحة او التحالف المؤقت بين الساسة اليمنيين، والذي عادة لا يكون منطلقا لسلام دائم، ولا يؤسس لصداقة مستمرة، بل وان معظمها تندرج في خانة التآمرات التي يظمرها طرف ضد أخر متحينا الفرصة المواتية للإنقضاض، كما هو حال ساسة وسياسة اليمن الشمالي قبل ان تنتقل عدواه الى الجنوب عقب يمننته.
صورا عديدة جمعناها هنا، للقطات من تلك المصافحات المصاحبة لابتسامات عريضة، وعناق حار، بين ساسة اليمن خلال الخمسة او الستة العقود المنصرمة، والتي معظمها تقريبا كانت تمثل الشرارة الاولى لحرب او منطلقا لحياكة سلسلة من الانتقامات والمؤامرات والمخططات، وغالبا ما تنجح في سبيلها المليئ بالشوك.
ويرى كثيرون ان تاريخ المصافحة والعناق السياسي في اليمن شواهده كثيرة ودلالاته تكاد تكون معروفة للجميع، ولا يمكن البناء عليه كمنطلق لسلام دائم معبدا بالاستقرار، لكن من الممكن الاسترشاد به والتفكر من خلاله، لتدارك أخطاء الماضي واوزار حقبة زمنية سحيقة عصفت باليمن شماله وجنوبه، ارهقته وملئته احقاد وفتن ومآسي وويلات، لا يكاد ينفك منها حتى يومنا هذا.
حال السياسة في اليمن الشمالي او ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية بعد 1962 ، كان الاسوأ على الإطلاق، لعبت السياسة فيه دورا دمويا مآساويا إنتقامي، يليه اليمن الجنوبي او ما كان يعرف بالجنوب العربي حتى 1967، قبل ان يتأثر ثواره الجدد القوميين حينها، بموجة اليمننة التي تدحرجت من جبال ومرتفعات المملكة المتوكلية، على حين غفلة، الى الجنوب العربي، ويبدو ان ذلك، لعب دورا في توحيد أساليب السياسة المستخدمة في الدولتين والتي باتت قريبة ومتشابهة الى حد كبير.
ويكمن وجه التشابه كثيرا، في تاريخ العناق والمصافحة او التحالف المؤقت بين الساسة اليمنيين، والذي عادة لا يكون منطلقا لسلام دائم، ولا يؤسس لصداقة مستمرة، بل وان معظمها تندرج في خانة التآمرات التي يظمرها طرف ضد أخر متحينا الفرصة المواتية للإنقضاض، كما هو حال ساسة وسياسة اليمن الشمالي قبل ان تنتقل عدواه الى الجنوب عقب يمننته.
صورا عديدة جمعناها هنا، للقطات من تلك المصافحات المصاحبة لابتسامات عريضة، وعناق حار، بين ساسة اليمن خلال الخمسة او الستة العقود المنصرمة، والتي معظمها تقريبا كانت تمثل الشرارة الاولى لحرب او منطلقا لحياكة سلسلة من الانتقامات والمؤامرات والمخططات، وغالبا ما تنجح في سبيلها المليئ بالشوك.
ويرى كثيرون ان تاريخ المصافحة والعناق السياسي في اليمن شواهده كثيرة ودلالاته تكاد تكون معروفة للجميع، ولا يمكن البناء عليه كمنطلق لسلام دائم معبدا بالاستقرار، لكن من الممكن الاسترشاد به والتفكر من خلاله، لتدارك أخطاء الماضي واوزار حقبة زمنية سحيقة عصفت باليمن شماله وجنوبه، ارهقته وملئته احقاد وفتن ومآسي وويلات، لا يكاد ينفك منها حتى يومنا هذا.


نقلا عن عدن تايم:
.