سيطرة شمالية على مفاصل وزارة الدفاع .. من أين سيأتي النصر

جدد رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط دعوته لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بإشراك الجنوب في قيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة كنائب فعلي وبيده نسبة من القرار كاقل تقدير وبعيدا عن اتفاق الرياض والمصير المجهول لحكومة الشراكة المزمع إعلان تشكيلها .

 

وقال الإعلامي مقراط في تصريح صحفي: لقد خلت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة من وجود أي قائد عسكري من المحافظات الجنوبية المحررة من مليشيات الانقلاب الحوثيه المدعومة من إيران منذ استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء البطل صالح قائد الزنداني والأبعاد غير مبرر للقائد العسكري الوطني النزيه الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي من رئاسة هيئة الأركان العامة ، لافتأ إلى أن إقصاء الجنوبيين الذين حرروا أرضهم بالدماء الزكية والتضحيات السخية غير مقبول وظلم من المؤسف الصمت والسكوت عنه ، لكنه استدرك وقال : لن نحمل الرئيس هادي..بل بطانتة والمقربين منه الذين يتبنون صناعة القرار ويقدمون له معلومات مغلوطة.

 

وأشار مقراط أن وجود مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان سيغير ميازين المعركة مع مليشيات الحوثي في جبهات القتال وسيأتي بالانتصارات وسيحلحل بعض الملفات الساخنة

 

واستغرب الصحفي مقراط أن تمر سنوات لاستشهاد الزنداني وإبعاد النخعي دون تعيين شخصية عسكرية بارزة تمثل الجنوب مؤكدأ أن هناك كوكبة من أفضل القادة الأكاديميين أصحاب الخبرات والتجارب باستطاعتهم قيادة وبناء جيوش أن أعطيت لهم الفرصة وثقة المسؤولية على سبيل المثال محمد راجح لبوزه وصالح علي حسن وصالح زنقل وأحمد البصرومحسن الداعري ومحمود صائل الصبيحي وفضل طهشة وسند الرهوه وفضل غرامة والخضر مزمبر وصالح محمد حسن وعلي الكود وفرج حسين أبوبكر وعبدالله الصبيحي وعلي محسن عبيد وعادل علي هادي وخالد يسلم وعبدالغني الصبيحي وغيرهم كثر. وقال : صحيح أن حرب أبين الكارثية تنخر جسد الجنوب ، لكن أن وجد القائد وصدقت النوايا ستتوقف وتنتهي وينفذ اتفاق الرياض مختتمأ حديثه بمطالبة كل من حول فخامة الرئيس من الصادقين المخلصين أن يوصلون إليه هذه المعلومة وكما عهدناه وطنيأ بطلأ شجاعأ افني كل عمره لخدمة وطنة وشعبه ووقف معه في أصعب مرحلة تاريخية لن يتوانى بإصدار قرارات عسكرية جريئة وجسورة قد تسهم في تحولات جديدة نحو الخروج من النفق وتجدد روح التفائل والأمل في نفوس الناس والله على ما نقوله شهيد.