شاهد .. نهاية وخيمة لمهندس تعود على ابتزاز الفتيات في اب بصورهن المحفوظة بالهاتف النقال

كشف شاب يمني بمحافظة إب عن تفاصيل قصة مماثلة لملابسات "عصابة السباعي" بصنعاء التي عذبت وقتلت الشاب "عبدالله الأغبري" بعد ان كشف الأخير انشطتها الاجرامية في ممارسة الابتزاز للفتيات عبر السطو الغير مشروع على صور شخصية من هواتفهن .
"اليمني اليوم" ينشر نص منشور يسرد قصة مماثلة حدثت في محافظة إب وانتهت بمقتل المجرم الذي مارس الابتزاز على شقيقة الشاب الأبي قبيل أن يتمكن من قتل المجرم بطلقة اصابته برأسه.
"قبل حوالي سبعت اعوام وكا التالي اضاعت اختي تلفونها في الباص . وعندما اتصلنا به . رد علينا الضحية وقال تلفونكم موجود بالحفظ والصون . . وفعلا قام بإرجاعه واعطيناه عشره الف ريال ..(ولم نكن ندري انه قد قام بنسخ الصور )
لقد تعرضت اختي للابتزاز من الضحيه (ياسر الدعاس) لإنها نست تلفونها بالباص . . والقصه كبيره جدا كانت خلاصتها ان الضحية (ياسر) ابتز اختي مايقارب اثنين مليون ريال بتهديد منه بأنه سيقوم بنشر صورها اذا لم تدفع له المبالغ .
ولكنهم ضلوا يبتزوها حتى كبر الموضوع وكثرت المبالغ وكثرت وتطورت اساليب التهديدات . التي جعلت اختي تحاول الانتحار اكثر من مره وتعيش في خوف شديد دون اخبارنا . . وكان كل همها اننا لانعلم بالحادثة ..
وعلى العموم رغم كل المحاولات من اختي إلا ان الوضع تطور اكثر . واتصلوا لأختي واخذوا منها مبلغ خمسمائة الف ريال واخذوا ذهبها والشنطة بمحتوياتها .
فلم يعد امام اختي ساعتها إلا الموت انتتحار او الموت على ايدينا ضنآ منها بأننا سنقوم بقتلها .
فقررت اختي ساعتها اخبار والدي ..ووالدي تردد كثيرآ قبل اخباري ...ولكن الأمر تطور اكثر واكثر . لدرجة انهم كانوا يقولون لها (ساعتين من الان اذا لم تدفعي المبلغ باننشر صورك بالنت ) ونخلي اهلك يقتلوك .. لدرجة انهم طلبوا منها اشياء من ضمنها ان تكون احد افراد العصابه وان تعطيهم صور بنات اخريات . وارادوا منها الدخول الى صالات العرس لتصوير البنات .
وهذا ماجعل اختي في النهايه تخبرني وهي مستعده للموت .
انا لم اصدق ماحصل .. كنت اسمع هذا بالفايس بوك . ولم اكن اتوقع حتى للحظه واحده ان اختي قد وقعت فريسة لهذه الذئاب . .
فبحثت عن هوية هذا الشخص بجنون وعرفت اين مكانه .. وذهبت اليه .
ولكنه حينما علم اني عرفت امره قام بالسفر الى السعوديه تهريب .
وضل في السعودية لمدة عامين حتى انتهى الأمر وكفانا الله شره . ولم اعد ابحث عنه .فعلآ قد كنا اعتبرنا ان القضية انتهت . ولم نريد اثارتها طالما أن الامر قد انتهى الى هنا ...ولكن هذا الضحيه عاد من السعودية وقبل حوالي شهر كنت راكب سيارة احد اصدقائي وكنا بنسمع اغنية بواسطة بلوتوث التلفون ..لم اكن اعرف ان صديقي هذا يعرف الضحية ..وان بينهم علاقة صداقه .
المهم كنت انا وصديقي بنسمع الاغنية بالبلوتوث .. فوصل صديقي اتصال من الضحية يقول له .
( ايش جالس تعمل انته وهذا اللي جنبك فكري .. انته عارف ان اخته صاحبتي واننا قد عملت فيها كذا وكذا ........) طبعا المكالمة كانت عبر البلوتوث بالسماعات وانا سمعتها ..وصديقي تفاجأ بالمحادثه وتجمد الدم في عروقه وحاول اطفاءها .. ولكن قد كانت المكالمه واضحه .
فقلت لصديقي والدم قد تجمد في عروقي ايضآ (من هذا؟) وصديقي كان شبه مشلول من المكالمه ... لكنه بالنهاية قال لي هذا ياسر الدعاس ..
ساعتها انطلقت لأبحث عنه في كل ثقب في المدينه ...
حتى وجدته . واعترضت طريقه بالباص وحاولت ايقافه ولكنه رفض الوقوف محاولا صدمي . فأطلقت الرصاص على الزجاج لتأتي الطلقه في رأسه ...
عمومآ مهما يكن الحكم علي . فأنا رأسي مرفوع . ودافعت على قضيتي وشرفي . الذي يعتبر شرف كل شخص ...
والله ثم والله ثم والله . لو كانت اختكم هي التي حاولت الانتحار اكثر من مره بسبب هذا الابتزاز .. وعاشت لسنوات تحت الرعب والخوف ... لصنعتم اكثر مما صنعت .
ولو كنتم انتم من سمع مكالمة البلوتوث ( ونوعية الكلام الذي فيها وهو يتهم عرضي وشرفي ويتعدى عليها ) لصنعتم اكثر من ذلك .
انا لااريد ان استعطف احد بهذا المنشور لأن راسي مرفوع . وترددت كثيرآ قبل كتابة هذا المنشور . ولكن مادفعني لإن اكتبه هو اني بدأت أقرأ من بعض المفسبكين ان بيني وبين الضحية خلاف على ارض . وآخر يقول انه خلاف على فلوس . وآخر يقول انه خلاف على دلالة سياره . وكثرت التأويلات ..
انا لاأريد من الجهات المختصه اي استعطاف . انما اريد الحكم علي بما يرضي الله .. واريد منها فقط ان تبحث عن بقية الافراد الذي كانو مشتركين مع الضحية الذي كانو يقومون بابتزاز اختي . لإن القضية لم تنتهي بالنسبة لنا ونطالب ايضآ باخراج ملفات الابتزازات والسوابق الخاصه بالاشخاص الذين قامو بابتزازهم . . واملنا كبير بالجهات الأمنية لإيقاف جرائم هذه العصابات التي صار خطرها محدق داخل كل بيت من بيوتنا . مختبرات الحيدري الطبيه منير محمد
.