صحافي بارز يقترح تسليم الحضارم والصبيحة إدارة ملف الجنوب

 

في دعوة جديدة وغير مسبوقة قدم الصحافي البارز علي منصور مقراط مقترح إلى القيادات والنخب السياسية الجنوبية في الداخل والخارج بتداعي واتخاذ قرار بتسلم إدارة ملف الجنوب وإستعادة الدولة إلى قيادات تنتمي إلى محافظة حضرموت ومديرتي الصبيحة.

 

وقال الإعلامي علي مقراط. معروف عن هذا النسيج الاجتماعي الجنوبي المتوازن لحضرموت والصبيحة من تجارب الماضي مابعد استقلال الجنوب في 30 نوفمبر 67م فقد كان أول رئيس جنوبي قحطان الشعبي وركن الدولة الوليدي انذاك فيصل عبداللطيف ، ومن حضرموت كان أو وزيرا لدفاع علي سالم البيض وعقب أحداث 13ينار المأساوية عندما صفيت وشردت قيادة الصف الأول تولى البيض امين عام الحزب الحاكم وحيدر العطاس رئيسأ لمجلس الشعب الأعلى والدكتور ياسين سعيد نعمان رئيسأ للحكومة والسييلي وزيرا لداخلية.

 

وتابع الصحافي مقراط قائلأ :

أعتقد أن معظم الجنوبيين الصادقين وصلو إلى قناعة أن الشعب الجنوبي لن يستعيد دولته السابقة بهذه العقليات الانتقامية المناطقية الحاقده التي تتقاتل وتسفك دماء بعضها البعض بعد استعادة الأرض ولم تستعيد الدولة ولم يعترف بها الخارج حتى الصومال لم تعترف بالجنوب.

 

لافتأ أن هناك من يرفع علم الجنوب واليافطات ويده على الزناد لقتل أخيه الجنوبي. والصراع معروف تاريخيأ بين أبين وشبوة والضالع ويافع وردفان. هذا واقعنا لماذا لانعترف فيه. كان الأمل في 2015عندما توحد الجنوبيين وطردو القوات الشمالية الغازية. لكن في يناير 2019 استحضروا جروح وماسي الماضي بحرب أهلية محدودة ، وفي أغسطس العام الماضي تفجرت حرب أهلية شاملة في عدن بين الجنوبيين دون وجود لجندي شمالي. وهذه الحرب العبثية قسمت ظهر البعير ، وتم إخراج قوات الرئيس هادي من عدن وحتى أبين ووصلت قوات الانتقالي إلى مشارف عتق شبوة لكنها انكسرت ولاحقأ استعادت قوات الرئيس لملمة صفوفها وعادت إلى شقره وقرن امكلاسي مدعومة بوحدات شمالية محدودة بينما تمركزت قوات الانتقالي في الشيخ سالم وحدد لها صحراء التهمت المئات من القادة والضباط والجنود الجنوبيين ومازال الدم ينزف والأرواح تزهق إلى كتابة هذه الدعوة. والمؤلم أن هناك من لايزالون متمسكين بالوهم. حتى وقد انقسم النسيج الاجتماعي الجنوبي وزاد تمزق إلى أشلاء متناثرة.

 

واعتبر الصحافي مقراط أن لا جنوب ولااقاليم تأتي في الجنوب خصوصا لأن الجنوبيين لم يعد يقبلون بعضهم البعض وعنوانهم التخوين لبعضهم.

 

واعتبر رئيس صحيفة الجيش تسليم ملف المفاوضات حول استعادة دولة الجنوب أو دولة الأقاليم لحضرموت والصبيحة هو المخرج المنطقي الوحيد المقبول لدى الطرفين المتناحرين منذ أواخر ستينيات القرن الفارط حتي الآن.

مبينأ وهذا لايعني حرمان أبين وشبوة والضالع ويافع وردفان من المشاركة في الدولة لابد لهم وجود وشراكة وتوازن لكن مواقع النفوذ وصنع القرار تسلم لحضرموت والصبيحة.

 

واختتم الصحافي المخضرم علي مقراط قائلأ : هذا مجرد مقترح بأن أن وصلنا إلى حالة شبة الإحباط طوال أكثر من عام من توقيف الحرب ونزيف الدم فكيف يسمع هولأ ويقتنع ويتذكرون أنهم يبحثون عن دولة مستقلة أو في إطار دولة اتحادية وهم يتقاتلون ولديهم جيش من الإعلاميين والنشطاء المجانين والمراهقين يحرضون على الفتن والكراهية والقتل ويفرحون في الأخبار عندما يصلهم خبر أن هناك قتلى وجرحى من هذا الطرف أو ذاك والله المستعان