”قبائل رداع” تتداعى وتحذر من المماطلة في تسليم قيادي حوثي قتل أحد أبناء ”ريام”

قالت مصادر قبلية، اليوم الاحد، أن رجال قبائل رداع بمحافظة البيضاء، تداعت بعد مقتل أحد ابنائهم من قبل حوثيين من آل ريام، في ثاني جريمة ضد أبنائها.

وأوضحت المصادر لـ"المشهد اليمني"، أن مشائخ قبائل رداع من آل الشاهري والعبل والقصير والنجد والمختبية والقاع وعيدروس ونطيح وآل عوض وبعداني ومشملي وكهالي وخبان والعود والقفر وعنس ومغرب عنس والعرش وصباح ورعين ويريم، تداعوا بعد مقتل أحد أبناء القبائل من قبل عناصر حوثية من آل ريام والتي تعد للمرة الثانية على التوالي مبررة ذلك بالخطأ بينما قد تندرج في إطار محاولة تصفيات لأبناء القبائل وخاصة الرافضة للانضمام إلى صفوف المليشيا الحوثية.

وأشارت المصادر الى أن كبار مشائخ القبائل والذي حضر إلى جانبهم عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية في منزل أحد المشايخ اتفقوا على نبذ الخلافات القبلية البينية وحلحلة المشاكل الداخلية وتوحيد صفوف قبال رداع للوقوف صفا واحد ضد صلف العناصر الحوثية من آل ريام والذين قاموا بتكرار عملية القتل ضد أحد أبنائهم.

وأكدت المصادر على أن قبائل رداع دعوا آل ريام بتسليم القتلة فورا دون أي مماطلة أو تسويف في حال أرادوا السلم وحسن الجوار بينهم مع القبائل المحيطة .

ونوهت المصادر بان رجال القبائل اعطوا آل ريام مهلة لتسليم القتلة والذين قاموا بقتل الشيخ محمد صالح الحيدي الشاهري وإصابة علي أحمد الحيدي الشاهري وأخيه طاهر إصابات بليغة مازالوا على إثرها يتلقون العلاج في أحد مستشفيات رداع .

واتهمت أبناء القبائل آل ريام في حال عدم تسليمهم الجناة بأن عمليات القتل مقصودة وخاصة بعد تكرار هذه العمليات والتي على إثرها قتل الشيخ سيف محمد ناصر الحيدي الشاهري والذي ادعوا بأنه قتل خطأ على إثرها تم دفن جثة القتيل وقبول الصلح مع آل ريام في وقت سابق.

وتحاول المليشيا الحوثية إثارة الاقتتال وخلق الثارات في صفوف أبناء القبائل مع آل ريام لتوريطهم في الثارات بمحافظة البيضاء عامة ورداع خاصة لاغراقهم والقبائل في حمامات دم خاصة بعد تنفيذ عمليات القتل من قبل عناصر حوثية.