من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

في إحاطتها أمام مجلس الأمن... تفاصيل ما تحدثت به السفيرة الأمريكية عن ”الأزمة اليمنية” و”الحوثيين”

انباء عدن السبت 17 أكتوبر 2020 11:43 صباحاً
اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة كيلي كرافت في احاطتها امام مجلس الامن ميليشيا الحوثي بالفشل في الوفاء بإلتزاماتها والذي اظهره هجومهم المستمر على مأرب، وكذلك التصعيد العسكري الاخير في محافظة الحديدة (غربي اليمن). مشيرة الى ان جماعة الحوثي تسعى إلى المزيد من سنوات الحرب والبؤس للشعب اليمني.
 
من جانب آخر باركت "كرافت" اطلاق سراح الاسرى من الطرفين، إلا انها لم تخف قلقها العميق "من توقف التقدم على الجبهة السياسية وأوضحت أن "مأرب هي موطن لكثير من النازحين في اليمن وأصبحت ملجأ لليمنيين الفارين من القتال طوال الحرب". وإن "اعتداء الحوثيين على هذا الملجأ مقلق للغاية، وندعو الحوثيين إلى وقف هذا العمل فوراً".
 
وأكدت "كرافت"، "أن الحل السياسي وحده هو الذي سيعيد الاستقرار والسلام والازدهار إلى اليمن. مستدركة بالقول "ومع ذلك، للأسف، كان الحوثيون راضين طوال هذا الصراع عن خسارة عشرات الآلاف من المقاتلين في ساحة المعركة".
 
وكشفت عن الدور الذي تلعبه ايران في حرب اليمن وتزويدها جماعة الحوثي بالاسلحة وغيرها، حيث قالت "بالطبع، الحوثيون لا يفعلون ذلك بمفردهم، فقد تم توثيق صادرات إيران المستمرة من الأسلحة إلى الحوثيين في انتهاك لحظر الأسلحة على نطاق واسع، بما في ذلك تقرير الأمين العام الأخير عن القرار رقم 2231". مشيرة "ولا يخدم دور إيران في هذا الصراع، الذي يتحدى عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أي غرض آخر سوى تفاقم هذه المأساة الإنسانية وإطالة معاناة الملايين. لقد استمر هذا الوضع المروع المزعزع للاستقرار لسنوات".
 
كما أكدت على أعضاء المجلس ان كانوا "يسعون حقا إلى تسوية عن طريق الوساطة لهذا الصراع، فيجب عليهم الانضمام إلى الولايات المتحدة وغيرها في دعوة إيران إلى وقف كل دعم للحوثيين على الفور". لافتة إلى انه في الوقت الذي "يبذل العالم قصارى جهده لإنهاء هذه الحرب، فإن تقديم إيران للمساعدات الفتاكة والتدريب للحوثيين لا يفعل شيئا سوى ضمان حرب لا نهاية لها".
 
وذكرت "كرافت" في مستعرض إحاطتها عن مخاطر استمرار جماعة الحوثي منع فريق الامم المتحدة من الوصول الى ناقلة النفط صافر التي ترسو قبالة ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة، وتقييم حالتها وصيانتها.
 
وقالت "أود أيضا أن أتحدث أكثر عن الناقلة صافر، التي -على الرغم من الجهود المتضافرة لمارتن وفريقه- لا تزال تهدد البحر الأحمر والشعب اليمني بعواقب وخيمة- بما في ذلك الحد بشدة من استيراد المواد الغذائية التجارية والمساعدات الإنسانية، وضرر بيئي دائم وتدهور اقتصادي شديد".
 
وتضيف "كرافت"، "لكن لا يزال الحوثيون يماطلون، لقد وضعوا مطالب وشروط وعقبات جديدة لخبراء الأمم المتحدة - أولئك الذين يمتلكون الخبرة والموارد لتجنب كارثة خطيرة. إن استعداد الحوثيين للمخاطرة بكارثة بالنسبة لملايين اليمنيين - الذين يعتمدون بشكل كبير على الغذاء والوقود والسلع الأخرى المستوردة عبر موانئ البحر الأحمر - لكسب نفوذ سياسي يدل على قسوة قيادة الحوثيين. انهم عديمو الرحمة".
 
وتساءلت، لماذا سنتوقع أي شيء مختلف، بالنظر إلى كيفية استمرار الحوثيين في عرقلة المساعدات الإنسانية الدولية لليمنيين المحتاجين بشدة؟! وقد أدى إغلاق الحوثيين الأخير لمطار صنعاء الدولي إلى إعاقة حركة الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة والموظفين الأساسيين المطلوبين في المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن".
 
وذكرت بأن "إجراءات الحوثيين هذه منعت استيراد 2.4 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي لمناطقهم، بالإضافة إلى أكثر من 200 طن متري من الإمدادات الطبية المتعلقة بكورونا".
 
وحثت الحوثيين على "إنهاء سياسة حافة الهاوية التي يتبعونها وإعادة فتح المطار أمام رحلات الأمم المتحدة بشكل دائم".
 
وجددت تأكيدها بان "هذا العائق الذي يمارسه الحوثيون غير معقول، لا سيما وأن اليمنيين يواجهون تهديدات إضافية تتمثل في ارتفاع الأسعار وانعدام الأمن الغذائي. لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نصمت في وجه هذا العناد غير المسبوق".
 
ولم تستبعد "كرافت" في سياق احاطتها، "وجود احتمالية واقعية للمجاعة في اليمن في حالة توقف استيراد الغذاء لفترة طويلة"، حاثة على تشجيع "جميع الجهات المانحة على توفير الموارد للاحتياجات المستمرة والناشئة الآن".
 
وطالبت "جميع أطراف النزاع - وخاصة الحوثيين - تمكين الجهات الفاعلة من تنفيذ البرامج الهامة المنقذة للحياة".
 
واشارت في نهاية احاطتها إلى انها في احاطاتها السابقة أمام المجلس، دعت الحوثيين للإفراج الفوري عن المواطن اليمني المعتقل ظلماً، ليفي سالم موسى مرهافي، الذي يعاني من تدهور صحي مستمر، "ولا يزال محتجزا ظلما على الرغم من أمر المحكمة الحوثية، بالإفراج عنه في سبتمبر 2019".
 
ودعت الحوثيين إلى "احترام الحرية الدينية، والتوقف عن قمع السكان اليهود في اليمن، والإفراج الفوري عن السيد مرهافي".
 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025