كأول شبكة تفلت من قبضة المليشيا الحوثية.. سبأفون تنقل مقرها الرئيسي إلى عدن وتوضح الأسباب”نص البيان”

أعلنت شركة سبافون للهاتف النقال نقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن كأول شبكة اتصالات يمنية تخرج عن سيطرة ميلشيا الحوثي.

وبينت الشركة في بيان صادر عنها اليوم الأسباب التي أجبرت الشركة على نقل مقرها ابتداء من ممارسات الميليشيا الحوثية وأيضا دعوة الحكومة الشرعية لها.


وأعلنت الشركه في بيان رسمي تفاصيل ذلك..في بيان إليكم نصه:

" بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي رقم2
من مركزها الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن و ممثلة بمساهميها ومجلس إدارتها وطاقمها الإداري و الوظيفي يسر الشركة اليمنية للهاتف النقال - سبأفون أن تعلن للجمهور الكريم في الجمهورية اليمنية تدشين خدماتها الأمنة للإتصالات بالهاتف النقال في المناطق المحررة عبر شبكة إتصالات مستقلة عن سيطرة وتحكم الميليشيات الإنقلابية الحوثية في صنعاء، و سوف تستهل سبأفون إنطلاقتها بالخدمات الأساسية مع إستمرار طاقمها في الأعمال الحثيثة مع وزارة الإتصالات لإستكمال تشغيل بقية الخدمات وصولاً إلى تقنية الجيل الرابع والخامس.

لقد جاء قرار مجلس إدراة شركة سبأفون و جمعيتها العمومية غير العادية بنقل مقر الشركة الرئيسي من صنعاء إلى عدن إستجابة لدعوة الحكومة الشرعية ومجلس النواب والتحالف العربي بضرورة نقل شبكات قطاع الإتصالات الى العاصمة المؤقتة عدن ، وكما هو عهدها فقد كانت شركة سبأفون السباقة لتلبية دعوة الحكومة الشرعية وتنفيذ سياساتها ووضع توجيهاتها محل التنفيذ و بمنتهى الجدية والإحترام اللازمين وبما يعمل على توفير خدمات الإتصالات لمواطني الجمهورية بالمناطق المحررة وتأمين إستقلالها عن سيطرة وتحكم المليشيات الإنقلابية في صنعاء.

لقد واجهت الشركة مؤخرا الكثير من المصاعب والعوائق نتيجة لسيطرة مليشات الحوثي الإنقلابية على مقر الشركة في صنعاء، منها على سبيل المثال:
- إستيلاء المليشيات الإنقلابية على أصول الشركة والسيطرة على مقرها الرئيسي بصنعاء وتعيين طاقم إداري تابع للقيادي الحوثي صالح الشاعر مسؤول الدعم اللوجستي لوزارة دفاع مليشيا الحوثي في صنعاء، قاموا على إثرها بنهب مقدراتها وإيراداتها.
- طوال الفترة الماضية حاولت المليشيات الإنقلابية الحوثية عن طريق عناصرها المتوغلة في المناطق المحررة القيام بعرقلة مشروع تشغيل و تأمين الشبكة من العاصمة المؤقتة عدن ، عن طريق إستهداف أعمال الشبكة، والإستيلاء على معداتها وأجهزتها، وتلفيق الأكاذيب، وإنتحال شخصيات مدراء، وتزوير مستندات، والتغرير على السلطات، وإرتكاب جرائم تخريب وإتلاف ممتلكات وتعريض سلامة المواطنيين والعاملين للخطر، وإنتهاءً ببث الشائعات الملفقة ونشرها إعلاميا ضد جهود وأعمال إطلاق الشبكة من العاصمة المؤقتة عدن.
- سعت المليشيات الإنقلابية طوال الفترة الماضية لتدمير وسائل ومنشآت قطاع الإتصالات في المناطق المحرره بأكثر من وسيلة وطريقة والقيام بأعمال تهدف لتعزيز تواجدهم في مناطق سيطرة الشرعية، ولهذا سعت الشركة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وبالإمكانات المُتاحة لدى وزارة الإتصالات لإنشاء شبكة مستقلة وآمنه بعيداً عن سيطرة المليشيات الإنقلابية الحوثية وبالرغم من فقدان عدد من المميزات الأُخرى التي يتطلع المشتركين للحصول عليها، فإن الشركة ستعمل على توفيرها بإذن الله في المستقبل القريب عند إستكمال عدد من التجهيزات من قبل وزارة الإتصالات.

وبهذه المناسبة الهامة التي نؤمن بأنها ستمثل نقطة تحول رئيسية في قطاع الإتصالات في الجمهورية اليمنية - تتقدم الشركة بجزيل الشكر والإمتنان لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي، و نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لحرصهم وحثهم وتوجيهاتهم بدعم وتسهيل نقل الشركة الى العاصمة المؤقتة عدن، وتشكر كافة الجهات المعنية التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع، كما تتقدم بالشكر الجزيل لكافة الموظفين الذين عملوا على إنجاح هذا المشروع الإستثنائي بهذه الظروف المستحيلة.

وتقديرا لمشتركيها الأعزاء يسر شركة سبأفون تقديم باقة إتصال مجانية داخل الشبكة لكافة أرقام سبأفون بالمناطق المحررة ولمدة 15 يوما إعتبارا من يوم إنطلاق الشبكة، وستعمل الشركة على تقديم باقات تنافسية تراعي الوضع الحالي الذي تمر به بلادنا الغالية والتي نأمل أن تنال رضا المشتركين كما تعدهم بالعمل على تزويدهم بخدمات مميزة قريبا بإذن الله.

الشركة اليمنية للهاتف النقال - سبافون
المقر الرئيسي، المعلا، عدن
٢١ سبتمبر ٢٠٢٠".

 

وكانت خدمات الشبكة قد تعطلت في محافظة مأرب وبعض مديريات محافظة شبوة بسبب نقل سيرفرات الشركة من صنعاء إلى عدن.