"ليونيل ميسي" يحسم قراره النهائي ويعلن "اشتراطة" الوحيد للبقاء بالبرشا أو الرحيل الأخير!
يبدو الوضع ضبابياً خصوصاً حينما يكون الحديث متعلقاً بأخبار القلعة الكتالونية برشلونة. فالنادي الذي خرج من الأبطال بأكبر السيناريوهات غير المتوقعة إذلالاً. أداء باهت حضور بدني ضعيف، فنيات غائبة، أداء دفاعي هش وهجومي لا يشبه أبداً نسخ كثيرة لبرشلونة على امتداد السنوات الأخيرة.
غاب الوحش الكتالوني، من جعل أوروبا يوماً تزحف على أناملها خوفاً؛ بفعل سياسات إدارية فاشلة من رأس المنظومة البرشلونية "باترتوميو" الذي أثبتت تقاريرُ كثيرة أن تدخلاته على اختيار اللاعبين المنتدبين وتأثيره حتى على اختيارات المدربين كأنت سبب كل بلوى حلّت بالنادي الكتالوني.
ليس بارتوميو وحسب سبب كل هذه الفوضى وإنما المنظومة الكتالونية ككل من اعلى الهرم الإداري حتى اللاعبين أنفسهم. ولكن دعنا من هذا كله ولندلف إلى المحور الأساسي ومن غيره ميسي. فاللاعب لا يُعرف على وجه الدقه ماذا يريد؟ وهل تمثل إرادته أساساً تقوم عليها انتدابات برشلونة للّاعبين والمدربين القادمين للنادي. يجيب الكثيرون على ذلك بالإيجاب. فميسي-ذو ال33 عاماً – يتدخل في أبسط التفاصيل المتعلقة بالنادي، وقد يصل الامر حدّ أن يقوم النادي بالاستغناء عن خدمات لاعبين إن أفصح هو عن رغبته بذلك. تقول تقارير – بعد فضيحة البايرن- طالب وبحدة بجلب البرازيلي نيمار بالإضافة إلى تغيير جذري في تشكيلة الفريق. المعروف عن ميسي أن شخصيته قوية داخل النادي، ولكن تدخلاته المستمرة في الاختيارات تزعج بعض اللاعبين الذي يبدون تذمرهم منه خصوصاً عندما يقع الاختيار عليهم للرحيل.
حالياً، تبدو الأمور أكثر ضبابية في القلعة الكتالونية، فلا أحد يعرف تماماً ماذا يدور في خلد اللاعب الأرجنتيني. تتضارب التقارير حول ميسي بشكل متزايد، فتارة يقولون أنه لم يعد يطيق الاستمرار في برشلونة وأن إنتر سيضمه في قادم الأيام. وتارة تقول تقارير من داخل النادي أن ميسي لم يفكر في ترك برشلونة مطلقاً حيث سيعتزل كرة القدم في ناديه الأول والأخير. ولكن ما هو أكيد فعلاً رغبة عدد أكبر من الجماهير بمشاهدة ميسي يرتدي زياً آخر غير زي النادي الكتالوني. ووسط كل هذا الضجيج، يصمت ميسي من الخوض في أي تفاصيل جديدة ويفضل أن يبقي الجميع مشغولون بالحديث وإسالة المزيد من الحبر على الورق.
.