وضم الفيلم عددا من النجوم مثل محمد هنيدي ولقاء الخميسي وماجد الكدواني وحسن حسني وصلاح عبد الله وغيرهم، وعلى الرغم من أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه عام 2003 لكن هذا لم يمنع وجود بعض الهفوات التي ربما تفقد المشاهدين المتعة المطلوبة.
ويكمن هذا الخطأ الذي أوردته مجلة "في الفن"، في أحد المشاهد التي يتحدث فيها صلاح عبد الله مع محمد هنيدي وهنا نجد أنه ممسكا بالسيجارة في يده اليسرى وفي نفس اللقطة نجد أنه أصبح ممسكا بالسيجارة في يده اليمنى.
يلتحق "خضر حسنين" الصعيدي بقوات الأمن المركزي، ويتعرف على "متولي الزناتي" الذي التقى به مصادفة بالقطار، ويحكي "خضر" لصديقه عن علاقته بـ"سعدية" بالأقصر ويحكي متولي أنه مطلوب في الأخذ بثأر أبيه الذي قتل منذ 20 عامًا، ويتضح أن "خضر" هو الشخص المطلوب قتله للثأر منه، فيضطر إلى الهرب مع "سعدية".