قصة فتاة يمنية تمكنت الاستخبارات الايرانية الحوثية من زرعها بين الشرعية واوصلتها الى الرياض واستقبلها "معين عبدالملك" بموكب غير مسبوق
السبت 25 يوليو 2020 02:01 صباحاً
من المجهول ظهرت شخصية في صنعاء لمعها الحوثييون ليتم زرعها لاحقا في صفوف الشرعية للقيام بما عجز عنه غيرها من تشويه سمعة الشرعية وضرب اسفين في علاقة الشرعية بالتحالف.
هذه الشخصية ظهرت في صنعاء على انها تعرضت للاضطهاد من الحوثي في صنعاء لانها طالبت بصرف المرتبات المنقطعة منذ سنوات وفجأة شاهدناها في الرياض بطريقة مريبة فمن يعرف الوضع في صنعاء يعرف ان الخروج من صنعاء لكل من يعارض الحوثي هو امر في غاية الصعوبة بل يكاد يكون مستحيل والجميع يسمع عن نقاط التفتيش الامنية المحيطة بصنعاء والتي تمنع سفر اي شخص اياً كان رجل او أمرآة لمجرة الشك في نيته مغادرة صنعاء لاسباب سياسية فما بالكم بهذه الشخصية التي كانت ملء السمع والبصر في حينها.
نعم نحن نتحدث هنا عن ابتسام ابو دنيا التي تعاطفنا معها جميعاً في البداية قبل ان تنكشف حقيقة ما تقوم به.
بمجرة نظرة خاطفة على ما تنشره ابو دنيا ستكتشف انك امام شخص ينفذ مخطط معد مسبقاً بطريقة قد تخدع البعض من المخدوعين باسلوب الكلام المليء بالشعارات الرنانة ورفع الصوت بطريقة المثل الشعبي “سبقوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم” .
ما تقوم به ابتسام ابو دنيا لا يزيد على كونه مهمة استخباراتية مرسومة بعناية من قبل استخبارات ايران عبر وكلائها في اليمن لكن ما لا تعلمه ابو دنيا ومن يقف خلفها ان كل ما تقوم به هو تصرفات مكشوفه ومرصودة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وان سكوت الحكومة اليمنية والتحالف عما تقوم به من مهام قذرة لا يعني انها بامان من المحاسبة ولكن الوقت لن يطول حتى تقدم ابو دنيا دليل ادانتها بنفسها وعندها سيكون وقت الحساب تحت مظلة القانون والعدالة. ابو دنيا التي تقيم في المملكة بطريقة غير مشروعة بعد انتهاء فترة الإقامة المسموح بها في قانون الهجرة والجوازات السعودية، تجاهر اليوم بخرق قوانين وانظمة الدولة التي تستضيفها معتقدة انها تتحدث من مركز قوة بينما الحقيقة غير ذلك تماما حيث ان المملكة تتعامل مع ابو دنيا وامثالها بسعة الصدر والصبر الا ان هذا لا يعني ان هذا الصبر ليس له نهاية .
وفي وقت سابق عبر ناشطون وسياسيون وإعلاميون عن غضبهم وسخطهم إزاء التصرفات اللامسؤولة التي قام بها معين عبدالملك رئيس الحكومة وطاقمه مع ناشطة بسيطة قدمت من القاهرة إلى الرياض.
ووجه معين عبدالملك جميع طاقم المراسم الخاص برئاسة الوزراء بالتحرك إلى مطار الرياض بموكب رسمي لاستقبال الناشطة ابتسام ابودنيا والتي كانت في القاهرة بعد مغادرتها اليمن نتيجة اعتداء أقاربها الحوثيين عليها حسب زعمها في مطلع شهر فبراير الماضي.
وبعد وصولها الرياض كتبت منشوراً تضمن سباب ولعن لمدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي كونه قام بتغيير مكان الحجز الفندقي وتأخر عدة دقائق فقط في إخبارها لتسارع بالتهجم عليه بمنشور لاقى رواجاً كبيرا على منصات وسائل التواصل الإجتماعية قبل أن تحذفه بعد اتصال العليمي بها.
فيما نشرت منشورا اخراً امتدحت فيه مراسم معين عبدالملك الذين قاموا بالترتيبات البروتوكولية واستقبلوها استقبالاً رسمياً في مطار الرياض وأقلوها بموكب رسمي إلى الفندق الذي كان مقررا لها الإقامة فيه حيث وصفت طاقم معين ب "الناس الصح تشتغل صح" في تنويه منها إلى حسن الاستقبال الرسمي والبروتوكولي لها.
مصدر بمكتب معين عبدالملك أكد في حينه أن توجيهات عاجلة صدرت من حيث تواجده بشرم الشيخ قضت بسرعة تحرك مراسم رئاسة الوزراء لاستقبال "أبودنيا" رسمياً وعبر الصالة الملكية السعودية، موضحاً أن تابع شخصيا وصولها حتى استقر بها الحال في مقر إقامتها بأحد الفنادق فئة الخمسة نجوم بالرياض.
وكان عبدالملك قد وجه بصرف مبلغ ١٢ الف دولار أمريكي ل "أبودنيا" بعد وصولها من صنعاء إلى عدن بالإضافة تذاكر سفر درجة أولى من عدن إلو القاهرة.
المغردون وفي هجومهم على عبدالملك قالوا إن هذه العقلية التي تدار بها الحكومة، واعتراضنا ليس على استقبالها، ولكن على جعلها من الأولويات فيما تتساقط الجبهات جبهة تلو الأخرى ويسقط مئات الشهداء والاف الجرحى ولا يجد ذويهم وأهاليهم حتى اتصال من أصغر موظف لدى عبدالملك.
.