مرضى في العزل بعدن مرقدون بتهمة كورونا من دون فحوصات "تفاصيل"
قال اهالي بعض المرضى في مركز عزل المشتبه بإصاباتهم بفيروس كورونا في قاعة كمتي هول التابعة لمصافي عدن، والمحجر الصحي في مستشفى الامل، ان اقاربهم يرقدون منذ عدة ايام، ويعيشون على الاكسيجين من دون ان تثبت اصابتهم مخبريا بفيروس كورونا بالفحص الطبي المتخصص في هذه الحالات.
واوضح قريب احد المرضى في تواصل الكتروني مع يمني سبورت سوء الحالة التي تدار بها الجهود الحكومية لمواجهة جائحة كورونا، بالقول:
" قريبي له 15 يوما قضاها بين مركز العزل في قاعة كمتي هول والانعاش في مركز الامل، وحتى الان لم يتم تشخيص حالته بشكل صحيح".
وقال:" الى الان لم تؤخذ منه عينه، ولم يصل الى الامل او قبلها العزل الفريق الخاصة بأخذ العينات ونقلها للفحص في المختبر المركزي بعدن او في اي مكان اخر ولا نعرف الاسباب التي تجعل هذا الفريق غائبا عن عمله لمدة 15 يوم".
وعبر قريب المريض الذي – حسب قوله- تزيد حالته في التراجع مع مرور الوقت، عن استيائه من ما اسماه الاهمال واللامبالاة تجاه معاناة المرضى واهاليهم، مؤكدا ان لا شيء يوحي بوجود جهد رسمي يوازي ما يتعرض له الناس من خطر كبير يودي بحياة المرضى يوميا في عدن وباقي المحافظات.
واضاف :" تصور طلبوا مني في مركز الأمل بعدن ان ارسل العينة المأخوذة من المريض (للفحص في صنعاء) او ان اذهب الى مستشفى الجمهورية لإحضار الفريق المختص بنقل العينات الى المختبرات التابعة للجنة الطوارئ".
وبحسب مرافقين، يشتكي الاطباء في مركز الامل من اهمال لجنة الطوارئ، وغياب فرق الفحص، وسوء استجابتها وتفاعلها من تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة للمرضى وللمركز.
.