تطورات جديدة في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم.. وطلب مفاجئ وغير متوقع من عائلة الشاب السوري ؟
شهدت قضية الشاب السوري قتيل فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم التي شغلت الرأي العام العربي في الآونة الأخيرة تطورات جديدة ومثيرة .
وذكرت قناة "العربية" أن أسرة القتيل محمد الموسى، تقدمت بطلب للنيابة العامة في جبل لبنان من أجل تشريح الجثة، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده، بسبب شكوك لديهم يأملون أن تشريح الجثمان يوضحها.
وقالت مصادر مطلعة بالقضية لوسائل إعلام لبنانية إن عملية تشريح الجثة تنتهي هذا الأسبوع على أن يتم تسليمها لاحقا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا
وطلبت عائلة محمد الموسى تشريح الجثة لتبيان الحقيقة، لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات.
كما رأت أن أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تُظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المُستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها.
وسبق أن أكدت والدة الشاب السوري أن الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول ليس ابنها، موضحة أنه شخص آخر ظهر في مشهد تمثيلي للتغطية على الجريمة الحقيقية.
وشككت والدة "موسى"، في تصريح سابق لقناة "روسيا اليوم" برواية أسرة الفنانة اللبنانية، بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، مضيفة أن "الدم السوري أصبح رخيصًا".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أعلنت الشهر الماضي، أن لصًا اقتحم منزل نانسي عجرمن في "نيو سهيلة كسروان" وأن زوجها، فادي الهاشم، تبادل معه إطلاق الرصاص وقتله على الفور.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالحادث أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عامًا، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.
.