الاستخبارات العسكرية تنفذ أكبر ضربة موجعة لمليشيا الحوثي في ”نهم“ ومقاتلات التحالف تستهدفها في ”الجوف”
كشفت مصادر عسكرية، عن تفاصيل عملية استخباراتية ناجحة للاستخبارات العسكرية، مثلت أكبر ضربة موجعة لمليشيا الحوثي، منذ اشتدادا المعارك في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، قبل أكثر من أسبوع.
وقالت المصادر إن الاستخبارات العسكرية للجيش اليمني، أوقعت رتلا عسكريا للحوثيين، كتعزيزات دفعت بها بها المليشيا لاسقاط مدينة الحزم (عاصمة محافظة الجوف)، في فخ محكم، انتهى بالسيطرة على كامل الرتل.
وأشارت الى أن المليشيا دفعت بـ12 طقم عسكري وعلى متنها اكثر من 130 عنصر، كتعزيزات مرت من طرق ملتوية من شرق جبهة ”نهم“، كانت في طريقها للتمركز في مناطق قرب مدينة الحزم.
وأوضحت المصادر بأن الاستخبارات العسكرية رصدت تدفق تلك التعزيزات، واكتشفت ان جميعها ليست من أهالي المنطقة، بل من محافظات متفرقة، يجهلون تماما طرق وطبيعة المنطقة الجغرافية، فاستغلت ذلك لصالحها، وأوفدت عنصرين من افرادها، على انهما حوثيان، لاستقبال الرتل العسكري في مكان محدد.
ومضت المصادر قائلة: ”وبعد استقبال الرتل، تم تحديد مساره للوصول الى الاهداف المحددة لهم، لتمضي في طريقها، وما إن تجاوزت نقطة السلمات، حتى أطبقت قوات من الجيش الحصار عليها، في نقطة بين نقطة السلمات ونقطة أخرى تتبع الشرطة العسكرية، قرب مدينة الحزم“.
ونوهت الى أن اشتباكات محدودة اندلعت، بين التعزيزات الحوثية وقوات الجيش، انتهت بالسيطرة على الرتل كاملا، بعد أن ادرك عناصر المليشيا، انهم باتوا في يد الجيش وفي عمق سيطرتهم، حيث اعلنوا الاستسلام، مؤكدة انه تم اقتياد كل المقاتلين الحوثيين كأسرى حرب.
وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية 6 غارات جوية استهدفت تجمع عسكري للمليشيا في أطراف مديرية مجزر بالتزامن مع أعنف المعارك يتخللها قصف بالسلاح الثقيل بين قوات الجيش اليمني و المليشيا باتجاه جبهة مزوية الواقعة بين الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية المتون.
.